مجلة الشراع 10 نيسان 2021
خلال منتدى عربي كبير نظمته صحيفة البلاد البحرينية قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودية الأسبق الامير تركي الفيصل بن عبد العزيز ان على الدول العربية بشكل عام، ودول الخليج العربي بشكل خاص بالاستعداد لحيازة ايران قنبلة نووية، في ظلّ قابلية بعض الدول الكبرى للخضوع عما اسماه ابتزاز القيادة الايرانية وسط غموض نواياها! ونحن – تابع الفيصل – لا ندري ما الذي ستقدم عليه مستقبلاً…
الامير السعودي الذي هاجم ايران مطولاً خلال مداخلته مع 60 شخصية شاركت في المنتدي عن بعد معروف بأنه كان دائماً من صقور السياسة السعودية ومن اشهر مواقفه حين كان في قمّة الاستخبارات في بلده تزويده ثوار افغانستان بصواريخ مضادة للطائرات السوفياتية من طراز ستينجر الاميركية وعندما بدأت الثورة السورية ضد اسرة آل الاسد في آذار/مارس 2011 وقفت السعودية مع الشعب السوري وتمادى بشّار في استخدام القوّة المسلحة حتى ادخل سلاح الطيران بعد عجز جماعات بشار عن مواجهة بنادق الجيش السوري الحر المتواضعة امام آلة الحرب الاسدية من دبابات وصواريخ وراجمات..
كانت طائرات بشار تحصد ارواح المدنيين السورين وتلاحقهم حتى الى الملاجىء المحفورة في طين الارض…
هنا،
كان للامير تركي الفيصل موقف مميز حين دعا دولته السعودية الى تزويد الثوار باسلحة مضادة للطائرات لتحييد سلاح جو بشار مذكراً بتجربة افغانستان قائلاً بأن عشرة صواريخ ستينجر اميركية سببت تحييد الطائرات السوفياتية بما سمح للمجاهدين ان ينتصروا وان يرغموا الجيش الاحمر الذي صمد امام جيوش هتلر على الانسحاب من افغانستان…
اعطوا صواريخ للجيش الحر وانتظروا النتائج…
لم يحصل ثوّار سورية على صواريخ وهكذا كانت النتائج
مجلة الشراع
