القصيفي: الخطر على الصحافيين لا يزال موجودًا

اشار نقيب المحررين جوزف القصيفي في حديث عبر اذاعة صوت المدى، الى ان الشهيدين فرح عمر وربيع معماري اغتيلا عن سابق تصور وتصميم وتعمد من قبل العدو الاسرائيلي ولم يغتالا او يقتلا صدفةً، وهذا امر واضح”، مضيفاً “على المقاتلين على الارض احترام الصحافيين والاعلاميين والمصورين الذين يتحركون على ارض المعركة كما الطواقم الاغاثية، وبالتالي هذا ما لم تفعله “اسرائيل” وتعمدت خرق المواثيق عبر التعدي على الصحافيين خلال تحركهم على ارض المعركة”.

وسأل القصيفي “هل باستطاعة الدولة ان تردع اسرائيل عبر استخدام القوة؟، قائلاً: “هذا الامر غير جائز، ثانياً ان الحكومة اللبنانية تقدم اخبارا للامم المتحدة وتقدم شكوى، والشكوى يجب ان تكون موضوع متابعة من الهيئات المختصة، الاتحادات الاعلامية في لبنان والعالم وان يكون هناك رأي عام ضاغط، وفي الهيئات الاممية من اجل ادانة “اسرائيل” والزامها بالتعويض على الصحافيين وهو امر معنوي اكثر مما هو مادي واشعارها انه لا يمكن الافلات من العقاب”.

واوضح نقيب المحررين “اجرينا مؤخراً دورة تدريبية للاعلاميين وشارك فيها اكثر من 27 اعلامي معظمهم من العنصر النسائي، بعنوان “للوقاية في زمن الحروب”، والاهم من يتحرك على الارض هم مراسلو محطات محترفة ومحترمة وهذه المحطات زودت الطاقم الاعلامي بكل وسائل الحماية المتوافرة واجرت تدريبات للطواقم الحافية لديها واصبحوا في اعلى مستوى من الاحتراف، ولكن عندما تأتي “اسرائيل” بطيرانها وتقصف وتقتل ولا تقيم وزناً للقانون الدولي فإن هذا الامر لا يسجل تقصيراً على الصحافة او على المؤسسات بل هو اجرام”، مشيراً الى ان “الزملاء يتحركون على ارض لبنانية ويقومون بمهمة اعلامية وليس حربية”.

وختم القصيفي “الله يحمي جميع الصحافيين على الجبهة من اي شر، ولا شك هم يقومون بمهمة مهنية ارتدت طابع الرسالة، هم يؤدون دوراً بطولياً يستحقون عليه التحية ولكن عليهم التقيد بوسائل السلامة والوقاية لانه حتماً هذا التقييد لا يمنع “اسرائيل” من التوغل في اجرامها”، محذراً من ان “الخطر على الصحافيين لا يزال موجودًا لان “اسرائيل” هي التي تتعمد القتل وبالتالي لا تلام الضحية