مقهى ثقافي.. للنساء فقط
لم لا؟ هكذا تساءلت الشابة شهد سروجي من طولكرم شمال الضفة الغربية في بداية فكرتها المبدعة عن سبب عدم وجود مقهى خاص بالفتيات كما هو الأمر لدى الرجال لتقرر أخيرا افتتاح مقهى ثقافي خاص بالفتيات.
بعد تخرجها من الجامعة لم يحالفها الحظ في إيجاد فرصة عمل، فبدأت في تغيير اتجاهها نحو العمل على استغلال فناء غرفتها الخاصة وتحويلها إلى مقهى خاص بالفتيات فباشرت العمل بنفسها في تجهيز كل ما يحتاج المكان ليضاهي المقاهي الأخرى وقد استغرق العمل منها عام كامل.
طموح شهد في الفترة المستقبلية هو توسيع المقهى وإنشاء مكتبة كبيرة داخله، لكنها في الوقت نفسه تواجه كغيرها في الفترة الحالية صعوبات بسبب جائحة كرونا التي قللت من عدد الزبائن ورغم ذلك فهي سعيدة بنجاح مشروعها الذي أمسى حلمها الذي تحقق.