إستغاثة طارئة… “قنابل موقوتة” تهدد اللبنانيين

صدر عن رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري البيان الآتي:

ناشدت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري الجهات الرسمية المعنية باستغاثة طارئة إنسانية وقانونية وحقوقية مستغربة عن سبب الإهمال الصارخ الحاصل تجاه  موضوع الأبنية المتصدعة والمهددة بالسقوط والمهملة “القنابل الموقوتة” جراء أسباب عدة التي لا تخفى على أحد كالقوانيين الاستثنائية والحالة الاقتصادية المتردية وانهيار سعر الليرة مؤشر التضخم وأخيرا انفجار مرفأ بيروت.

وقالت: “لا حجة لتجاهل موضوع الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط التي تجاوز عددها  16000 الف بناء بأشواط  بعد الاخذ بعين الاعتبار زيادة عدد الأبنية المتضررة والابنية التي انهارت وتهدمت وتصدعت جراء إنفجار كارثة مرفأ بيروت وانه ولو حتى في ظل الظروف الصعبة والقاهرة من تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية المنعكسة بشكل سلبي وخطير مما أثقل كاهل المواطن اللبنانية الا وانه لا يمكننا أبدا أن نتجاهل موضوع تلك الابنية خصوصا تلك التي ما زالت خاضعة لقوانين اماكن الايجارات الاستثنائية سواء لجهة تفعيل دور اللجان استنادا لقانون ايجارات الاماكن السكنية والتي تنظر في تحديد الجهات من المستأجرين القدامى المستفيدة من صندوق دعمهم او لجهة إقرار قانون إيجارات لاماكن الايجارات غير السكنية التي لا يمكن غض النظر عن بدلات إيجارها المجانية كما لا يمكن ان نرضى بالتمادي الحاصل في المخالفات الدستورية وتمديدها بشكل عبثي وعشوائي غير مدروس لا يحافظ على حق الملكية الفردية وينتهك حق المالك القديم ويسرق ارادته في حقه تقرير مصير ملكه والاستفادة منه كما لا يحمي شاغلي تلك الابنية وهذا بالاضافة الى أوضاع الأبنية التي تضررت وزادت الاخطار على شاغليها واصحابها من الانهيار بعد فاجعة بيروت والتي ما زالت اعمال الترميم والتدعيم فيها غير كافية في ظل هذه المرحلة”.

وأكدت “ان لا بد من إعلان حالة تأهب بمثابة حالة طوارئ لتلك الأبنية وخصوصا ان معظم الشعب اللبناني بسبب جائجة كورونا متواجد داخلها وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي القى بتداعياته على ارتفاع جنوني للسلع والمواد الأولية للبناء والاسمنت ومواد التدعيم والترميم ناهيك عن قوانين الإيجارات الاستثنائية العالقة منذ عشرات السنين والتي لا يمكن ان تؤجل او ان تنتظر انتهاء الازمة المتعثرة والمتعسرة ولا حتى انتهاء جائحة كورونا إذ ان  تبعات أخطارها المميتة تتربص بالبشر والحجر. والمخاطر وخيمة ومستمرة على كل الصعد وعلى  ارواح الناس وسلامتهم وعلى الاملاك الخاصة والعامة”.