الرئيس نجيب ميقاتي يستقبل اعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى في طرابلس وعكار بدارته في طرابلس

إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي اعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى في طرابلس وعكار في دارته في طرابلس، وجرى البحث في الاوضاع العامةً والمستجدات على الساحة اللبنانية، اضافة الى الشؤون المتعلقة بالطائفة السنية.
في خلال اللقاء نوّه الرئيس ميقاتي ” برسالة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في مناسبة رأس السنة الهجرية والتي حددت بوضوح الموقف الجامع من كل الملفات المطروحة”. واكد الرئيس ميقاتي “اهمية وحدة الصف والموقف والكلمة بين اركان الطائفة تحت سقف دار الفتوى لتعزيز حضورها وموقعها ومؤسساتها، والتنسيق بين دار الفتوى ورؤساء الحكومات السابقين لتوحيد الموقف والرؤية”.
وفي الملف الحكومي جدد الرئيس ميقاتي رفضه “التأخير الحاصل في الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف ومحاولة تكريس بدعة “التأليف قبل التكليف” المخالفة للدستور ، ومصادرة دور مجلس النواب وكذلك دور رئيس الحكومة المكلف الذي تقع على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة بالتشاور مع رئيس الجمهورية”.
وشدد الرئيس ميقاتي على” اهمية التعاون والتنسيق بين رؤساء الحكومات السابقين والمجلس الشرعي لمنع كل المحاولات لمصادرة دور الطائفة واركانها وتجاهل توجهاتهم او تسمية اي رئيس حكومة من خارج البيئة او الحاضنة السنية، على غرار تجربة الحكومة المستقيلة التي فشلت فشلا كبيرا في تنفيذ الحد الادنى مما وعدت به”.
وردا على سؤال قال” المطلوب الالتزام بالدستور وعدم القفز فوقه، واجراء الاستشارات لتشكيل حكومة انقاذ من شخصيات ذات ثقة، تعيد اولا ثقة المواطن بالدولة، وتلتزم ببرنامج عمل محدد وواضح بالمضمون والتوقيت مرتكزه الاساسي معالجة سريعة لتداعيات تفجير مرفأ بيروت على الصعد كافة واجراء الاصلاحات الضرورية لاطلاق التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بشأن الحلول الضرورية للوضعين المالي والاقتصادي، اضافة الى التحضير لانتخابات نيابية مبكرة ضمن مهلة زمنية معقولة، اذ لا يجوز استمرار التعاطي بنكران كلي مع صرخة الناس في الشارع ، وهي بالتاكيد لن تتوقف حتى تحقيق مطلبها الاساسي بالتغيير في صندوقة الاقتراع”.