اجتماع استثنائي”للاكاديمية الديبلوماسية الدولية”لبحث تداعيات تفجيرات مرفأ بيروت
اجتماع استثنائي”للاكاديمية الديبلوماسية الدولية”لبحث تداعيات تفجيرات مرفأ بيروت
عقد مجلس تأسيس الأكاديمية الديبلوماسية الدولية إجتماعاً تشاورياً إستثنائياً برئآسة د. عمر حلوة. وحضور نائب الرئيس د. أحمد أمين. والأمين العام د. باسم عساف. وأمين العلاقات الدولية د. نصر هرموش… بحثوا خلاله مسألة الإنفجار النكبة في مرفأ بيروت وتداعياته على الشعب اللبناني ككل… وعلى تطورات المنطقة وما يدور فيها من تسويات وفرز سكاني وجغرافي ومصالح دولية وإقليمية تصب في خارطة الطريق لشرق أوسط جديد…*
وأصدروا بنهايته البيان التالي :
إننا في الأكاديمية ومن باب المسؤولية الكبرى التي تلقى على عاتق كل غيور يتمسك بوطنه وشعبه أن يكون هذا الحدث هو محطة هامة للمحاسبة وإتخاذ الموقف الحاسم تجاه الإستهتار والتراخي بمحاكمة كل مسؤول… مهما علا شأنه.. ومهما كان دوره ليكون عبرة لهذا التقصير وأمام هول الجريمة التي لم يشهد مثلها لبنان بتاريخه..
*إننا نناشد الحزم بشأن المحاسبة لكل مسؤول سياسي أو قضائي أو أمني… كان سبباً للوصول إلى هذا التفجير المدمر والتسيب من هذه الكمية والنوعية للمواد الخطرة في مكان غير آمن وبمعرفتهم جميعاً… وعليه ورغم ثقتنا بالكثير من قضاتنا الشرفاء…*
فإننا نطلب تشكيل محكمة عربية – دولية لتحكم بشفافية وعلى مرآى الرأي العام الدولي ودرءأً للتدخلات والضغوطات التي قد تعيق أو تحرف التحقيق لأسباب سياسية أو دينية في لبنان…
*إننا نتوجه بالشكر والإمتنان لكل الدول والهيئآت والمنظمات الدولية والعربية التي وقفت إلى جانب لبنان ونكبته بالمواساة أوالمعونات والمساعدات على أي مستوى كانت…*
وهذا ما يدل على مكانة هذا البلد وشعبه وعلاقاته الدولية والديبلوماسية التي تعطينا الأمل بالنهوض وإعادة الإعمار بالإنماء المتوازن والسلامة العامة لتجسيد وحدته وتعاونه الشعبي بكل فئآته وطوائفه التي نكبت جميعها… وعودته إلى الساحة العربية والدولية كرابط أساسي في الحوار الحضاري والتعايش السلمي إقليمياً ودولياً…
*ووجوب إغتنام هذه الفاجعة والإلتفاف حول لبنان ومساعدته لتكون حافزاً للإصلاح الحقيقي والقضاء على الفساد وتأمين مستلزمات مؤتمر سيدر والإفراج عن قروضه ومشاريعه التي وهبتها الدول المانحة للبنان…*
