ورشة عمل حول الحقوق الجنسية والإنجابية في لبنان لمعهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين

ورشة عمل حول الحقوق الجنسية والإنجابية في لبنان لمعهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين

برعاية نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، نظم معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس، ورشةً تدريبية حول ” تقرير التقييم الوطني عن الحقوق الجنسية والحقوق الإنجابية في لبنان لعام 2018 وتطوير آليات رصدها”، بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان، وبدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، وبحضور عضو مجلس النقابة الأستاذة باسكال أيوب، ومديرة المعهد الأستاذة دوللي فرح، وأعضاء الهيئة الإدارية للمعهد الأساتذة :يوسف الدويهي، زهرة الجسر، وسهير درباس، وذلك في قاعة المحاضرات في دار النقابة.

وشارك في الورشة الأساتذة: إيمان مصطفى، عبد الرحمن مواس، منال المبيض، محمد شما، ريتا المكاري، مروة الحايك، جميل الجمل، عباس الحسن، شفيقة خانجي، الهام حواط، ريان هرموش، مريم عثماني، منوّر حداد، سوزان الفوال، ليال كساسير، رنا نافع، فاطمة عطرشان، أورور الجمّ، سارة لحود، نهال صافي، جنى الحسن، زهور منجد، هادية عبيد، نادين حداد، سالي خليل، ندى نجار، رنا تانيا الغزّ، علا الحميصي، حسن خالد، هديل الحاج اسماعيل، أحمد فتفت.

البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ من مديرة المعهد الأستاذة دوللي فرح، ثم عرّفت مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان في لبنان جومانا مرعي عن نشأة المعهد ونشاطاته الحقوقية ومراكزه في الدول العربية، حيث يُعتبر شريكاً لجميع نقابات المحامين في الدول العربية، تبعاً للشراكة مع إتحاد المحامين العرب.

ثم شرحت مرعي في الجلسة الأولى عن الحقوق الجنسية والإنجابية كحقوقٍ إنسانية كاملة، عالمية وغير قابلة للتجزئة، وتستند ال العديد من المبادئ أهمها:
-عدم التمييز على أساس الجنس، أو الهوية الجندرية أو الميول الجنسة، أو الحالو المدنية .
-المساواة في الحقوق والإلتزامات.
-مراعاة خصوصيات النساء والأطفال والفئات الهشة واليافعين، والأشخاص ذوي الإعاقة والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة .
-حرية الإختيار، حيث تم مناقشة واقع هذه الحقوق في لبنان، والمدى التمتع والشمولية بها .

وتابعت مرعي شارحةً عن الأولويات في تحديد الحقوق الجنسية والإنجابية، والقضايا والمسائل الواجب رصدها، وطريقة وشكل التوثيق المطلوب، إضافةً الى تحديد قنوات التواصل والإتصال بالمرصد لهذه الحقوق.

وبعد نهاية الورشة كان للنقيب المراد كلمةً نوّه فيها على إندفاع وحماسة وتفاعل الأساتذة المشاركين في هذه الورشة، نحو عناوين تخصصية جديدة ذات الصلة بحقوق الإنسان، وما هذا الإندفاع الاّ دليلٌ أننا ذاهبون نحو الطريق الصحيح “.

وتابع النقيب المراد قائلاً:” لقد أعطى معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس من خلال هيئته الإدارية واللجان التابعة له صورةً عملية، وبدأ بقطع خطواتٍ جيدة، فمن خلال أعمال ونشاطات معهد حقوق الإنسان أصبح لدينا في النقابة خمسة أنواع من التخصصات القانونية، حول مواضيعٍ جديدة ومُستجدة “.

كما توجه النقيب المراد بالشكر للمعهد العربي لحقوق الإنسان، بشخص مديرة فرعه في لبنان الأستاذة جومانا مرعي، على هذا التعاون القيّم، والذي سيُتبع بنشاطاتٍ عدة في المستقبل القريب.

وختم النقيب المراد متوجهاً للأساتذة المشاركين :” فخورون بكم كنقيبٍ ومجلس نقابة، لأنكم تعطون اليوم نمطاً ومساراً جديداً لنقابة المحامين في طرابلس، فهناك إرتقاءٌ منكم بالذهاب نحو جناحٍ آخر في مهنة المحاماة وهو جناح الرسالة، لنستطيع أن نُطلّ من خلاله على المجتمع والناس قائلين بأن المحاماة ليست مهنةً فقط، إنما أصلها وعمقها يتجسد برسالة أنسنة الإنسان “.

كما توجهت الأستاذة مرعي بالشكر للنقيب المراد على تعاونه الدائم، قائلةً:” لقد شعرت اليوم كمواطنةٍ لبنانية بالفخر عندما دخلت الى دار النقابة، ووجدت أمامي إعلاناً حول رقم الخط الساخن المخصص للدفاع عن حريات المتظاهرين في الساحات، فكلّ التقدير والإحترام لنقابة المحامين في طرابلس .

وفي الختام سلّم النقيب المراد وأعضاء الهيئة الإدارية للمعهد والأستاذة مرعي شهادات المشاركة للأساتذة المشاركين في الورشة .