مطار بيروت يفتح أبوابه أمام المغتربين والسياح مطلع يوليو المقبل

متابعة _ نور نجيم :

قررت السلطات اللبنانية، فتح مطار بيروت الدولي أوائل الشهر المقبل، بعد إغلاقه لأكثر من شهرين في إطار الإجراءات التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا، وهذا تحدٍّ جديد للبنان بحسب ما وصفه وزير الصحة حسن حمد

بدورها وزارة الصحة العامة، أعلنت تسجيل 20 إصابة جديدة بـكورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1388، في حين بلغ عدد المتعافين 832 شخصاً، واستقر عدد الوفيات على 30 حالة

من جهته، وزير الأشغال العامة والنقل، ميشال نجار، أوضح في مؤتمر صحافي، أن «يومي الجمعة أو السبت سيتم تحديد التاريخ النهائي لفتح المطار»، لافتاً إلى أن الموعد التقريبي أوائل يوليو (تموز) المقبل، وسيتم وضع تدابير وإجراءات وقائية، وستكون نسبة الاستيعاب أقل من السابق، حفاظاً على السلامة مثل بقية مطارات العالم وستكون هناك متابعة للقادمين

في حين أفاد بأن اجتماعاً عقد قبل يومين والمطار سيعاد افتتاحه، ونحن نريد من أشقائنا العرب زيارة لبنان، خصوصاً بعد إعلان منظمة الصحة العالمية بأن لبنان من الدول الآمنة من جائحة (كورونا)، وهذا نيشان على صدر وزير الصحة حمد حسن

وتوقف وزير الصحة أمس عند تحدي افتتاح المطار، قائلاً «دخلنا في مرحلة جديدة وتحدٍّ جديد، وهو فتح المطار واستقبال الاغتراب اللبناني والموسم السياحي»

وفيما يتعلق بالتصنيف العالمي للبنان، بيّن إنه الأقل ضرراً على السلامة العامة نتيجة الجهود المشتركة التي قدمتها كل المؤسسات الاستشفائية الحكومية والخاصة، قد يكون لبنان مقصداً للسياحة العامة أو الاستشفائية، ويعود الفضل إلى وجود أطباء أكْفاء أثبتوا جدارتهم في تلبية النداء الاستغاثي للشعب اللبناني

وفي وقت كان الإحباط والخوف يسودان العالم كله بسبب هذا الفيروس، أكد حمد، أن لبنان أثبت أنه جدير في مواجهة التحديات، آملاً أن تكون هذه القدوة والوحدة نموذجاً لمواجهة الأيام الصعبة التي يمر فيها وطننا الحبيب لبنان

فيما شدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وعلى ضرورة أن نبقى على أهبة الاستعداد كي لا نخاطر ونصدم بالنتائج مع عودة الحياة إلى طبيعتها، مراهناً على حكمة الشعب اللبناني رغم مقدراته المتواضعة ليتغلب على هذا الوباء بحكمته الراجحة، ومؤكداً أن المعركة مع الفيروس لم تنتهِ بعد