البعريني: بأي ذنبٍ تقتل محاسن؟

البعريني: بأي ذنبٍ تقتل محاسن؟

إستنكر النائب وليد البعريني بشدّة “الطريقة اللا أخلاقية واللا إنسانية والتي لا تتناسب أبدًا مع شرف المهنة، التي تعاطت فيها مستشفى “السلام – القبيات” مع قضية المريضة محاسن العمر من بلدة البرج، التي حاول ذووها مساء اليوم، إسعافها إلى المستشفى من أجل إجراء صورة وتحاليل لأنها تعاني من أمراض بالقلب وكان لديها موعد بذلك. حيث أنه وبحجة “الكورونا” والتذرّع بضرورة إجراء فحص PCR رفضت المستشفى المذكورة إدخالها على الرغم من أن طبيبها الخاص أكد أنه “بمجرد دخولها العناية سيجرى لها فحص الـ PCR ولكن الأهم الآن إسعافها لأن حالتها الصحية بحاجة إلى عناية”.. تعنّت إدارة المستشفى أدّى إلى وفاة محاسن قبل أن تصل إلى المستشفى الحكومي في حلبا الذي حاول ذووها نقلها إليه بعد رفض مستشفى “السلام – القبيات” استقبالها.

وشدد البعريني على أنها “حالة قتل متعمّد عندما يُرفض استقبال مريض بحجة كورونا أو غيرها. فالمرضى بغير كورونا أين يذهبون؟ خاصة من كانوا مثل محاسن بحالات حرجة ومشددة؟”.

واعتبر البعريني أنه “من باب الحرص على العيش المشترك الذي كان من واجب هذه المستشفى مراعاته، إذا لم تراعِ المهنة وأخلاقياتها، كنا نتمنى ألا يموت مريض مسلم على باب هذه المستشفى، ولكن يبدو أنها أي المستشفى لم تُعر اهتمامًا لا للعيش المشترك ولا للإنسانية والأخلاق.. ونحن لا نتمنى إلا الخير لأهلنا في عكار مسلمين ومسيحيين، لكن ليت هذه المستشفى فكّرت وتعاطت بهذا الأسلوب “.

ودعا البعريني وزارة الصحة إلى “اتخاذ أقصى العقوبات بحق المستشفى المذكور وكل من تسوّل له نفسه أن يقتل نفسًا بريئة كان بمقدوره أن يسعفها من الموت، بحجج واهية لا تمت إلى شرف مهنة الطبّ بصلة”.