أحلى صباح لأحلى شباب صبيحةَ اليومِ العشرين من شهرِ الخيرِ والرَّحمةِ، معِ بدءِ العشرِ الأواخرِ التي يكونُ المؤمنونَ حريصينَ فيها على الاجتهادِ في الطاعةِ والعبادةِ والقيامِ والذِّكرِ والاقتداءِ بالنَّبيِّ والسَّلفِ الصَّالح.
وليردِّد كلُّ واحدٍ منَّا مع الرسولِ الأمينِ، صلَّى الله عليه وسلَّم، دعاءَينِ اثنينِ: (اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى)، و(اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وأُنهي تحيتي اليومَ للأحبةِ والأصدقاءِ بدعاءِ سيِّدِنا إبراهيمَ وولدِهِ سيِّدنا إسماعيلَ، الذي وردَ في سورةِ البقرةِ من كتابِ الله: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ – رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)؛ صَدَقَ الله العظيم.
صباحو
أخوكم بلال سليم حمد
