الشراع 25 اب 2023

ربما هي كتابات لألىء منذ ستين عاماً ما توقف وهجها حيث كان يراعه يخط المواقف المكلفة، وهل هناك ابعد من اقترابه من الرحيل منذ نحو اربعين سنة ، لكن الله كتب له البقاء في رسالته وكان في كل مقال له او عنوان في السفير يدعو قاتلاً الى وليمة على جسده ، فيكبر اليراع وتتحطم موجات المغول كالتتار ليصلبحوا  من مخلفات زمانات الحروب والاحقاد وكراهية القلم الحر.

 جمعتنا العروبة مع طلال كما الناصرية ودائما ً فلسطين… وما من قضية قومية فرضت نفسها الا وجدت على صفحات السفير كالشراع متكئاً وحضناً واقلاماً ومجانين يتطوعون لحمل جمرها ليس في القبضات فقط ، بل في السعي لنقلها الى كل حقل يبست خضرته فسعينا لزرعها وريها والعناية بها لتعود رياناً براعم تنمو ولا تتكسر

الى جنة الخلد يا ابا احمد يا سفيراً للعروبة في كل حين وحيثما كنت

حسن صبرا

مجلة الشراع