انفجار مقر القيادة العامة رسالة سورية الى العرب وإسرائيل/الشراع

الشراع 2 حزيران 2023

اكدت مصادر عربية مطلعة للشراع ،ان الانفجار الذي حصل داخل مقر الجبهة الشعبية – القيادة العامة التابعة للاستخبارات العسكرية السورية ، في منطقة قوسايا البقاعية المتداخلة مع الاراضي السورية ، والذي اعلنت إسرائيل انها لا علاقةلها به ..هو رسالة من بشار الاسد الى الدول العربية بجديته في وقف عمليات التهريب عبر حدود سورية ولبنان ، وفق ما تعهد به لها قبل وخلال وبعد القمة العربية الاخيرة
فهذه القاعدة التي رسمت الاستخبارات العسكرية السورية التي تتبع لها جماعة القيادة العامة  ، منذ عهد مؤسسها الراحل احمد جبريل في حضن اللواء علي دوبا، دوراً تؤديه في لبنان تحت غطاء العمل الفدائي منذ عشرات السنين ، اصبحت
ومنذ سنوات وبعد ان تولي الاشراف عليها ابن جبريل خالد الملقب بابو العمرين ، مركزاً مهما. التهريب  بموافقة ماهر الاسد
الانفجار الذي حصل داخلها واسفر عن قتلى وجرحى ، تؤكد المصادر العربية للشراع انه تم بمعرفة استخبارات الفرقة الرابعة ،وربما بتدبير منها لتوكيد التزام الاخوين الاسد بوقف عمليات التهريب من لبنان ومن سورية
اما عن انتشار الفرقة الرابعة في بلدة زيتا البقاعية التي يقع قسم منها في الاراضي اللبنانية وقسم آخر في الاراضي السورية ، فقد جاء على خلفية خطف المواطن السعودي الى الاراضي السورية ، وقد تعامل معه الاخوان الاسد بأعتباره فرصة كبيرة ليثبتوا للعرب انهم جادون في مكافحة التهريب والإرعاب ( راجع مقالا آخر في الشراع تحت عنوان ( بشار يمارس هواية حافظ ).
المصادر نفسها تحدثت عن تنسيق جدي لأول مرة منذ عقود بين الجيشين اللبناني وجيش الاسد لمقاومة التهريب ، وهو يمتد من الشمال في عكار في مناطق السنة على حدود البلدين ..الى البقاع حيث مناطق الاغلبية الشيعية و حيث تتداخل الحدود ايضاً
المصادر نفسها تحدثت عن مفاجآت وانقلابات ربما ستكون تدريجية ولكنها جذرية عسكرياًوامتياً وسياسيا ً في سورية في محاولة من الاسد اخوان للبقاء اطول مدة ممكنة في السلطة ، لذا على حلفاء الاسد اخوان في لبنان ان يتحسسوا رؤوسهم ، لأن بشار وماهر مستعدان للدوس فوق رؤوس كل الناس حتى لو كانوا من حلفائهما من اجل حماية سلطتهما الموروثة !
احمد خالد

مجلة الشراع