بقلم الاستاذ صلاح النابلسي …هو من قدامى العسكريين وهو من طليعة رواد الحرف المتألق .

تعليقي على مطالعة الدكتور جوزف عبدالله من القبيّات الشقيقة الكبرى لضيعتي على صفحته ،
مطالعة ثوريّة فكريّة مُتأصّلة في
التمرّد كما شأن هذا البيت الكريم
الذي يناضل لبنانيًّا وعربيًّا وقوميًّا
ومنذ إفتتاح نوافذه الإنسانيّة ،
وذلك لتقويض أسس البرجوازيّة والرأسماليّة ،
الرأسماليّة التي قضت على الدين
والفنّ والأدب وسلبتهم قداستهم
وحوّلتهم الى سِلع ،،،، من قال يا
دكتور أنّ الناس أقلّ فسادًا من
المسؤولين نحن على إحتكاك يومي
مع الموظّفين الذين نحن منهم وهُم منّا !!! معظمهم نرجسي وفاسد !!!
ركّزت في مُطالعتك على الجماهير ،
لأنّك جماهيري بطبعك !!! ولكن أين
هذه الجماهير !!! في القريب غير
البعيد ستحصل الإنتخابات البلديّة
والإختياريّة لنرى خاصّة في عكّارنا
كيف ستكون النتائج وبدائع العباقرة
الذين يناضلون مثلي ومثلك كيف
ستذهب ادراج الرياح ، لا أعمل على
تثبيط الجهود والهمم إنّما الوضع اللبناني ،،،،
واللبناني الذي قبل ويقبل المهانة
لا يشبهان احدًا في هذا الوجود ،،،،
كلّ الأفكار التي تروح وتجيئ اليوم
تُسمّي نفسها مبادئ وتزني بالحقيقة ،
وحقيقة الأمر أنّ المخطئ لا يُؤتي
خطيئته إلّا بإرادة مُستترة من المجتمع !!!
أين المجتمع الذي يحاسب ليخاف
المسؤول مهما علا كعبه السياسي !!!
ولا بدّ من التطرّق الى الربيع العربي
والبركان السوري الذي على ما أعتقد
إنعكس على الوضع اللبناني والعربي
بشكل عام ،،،، فلو علم الحكم المصري
انّ سورية الدولة والنظام سينتصران
في النهاية لما غادر بهذه الطريقة السلميّة المهينة بالنسبة له !!!
ايضًا لربّما فعل ذلك التونسي والليبي ،
رغم أنّه لا شيئ يستمرّ سوى التغيير ،
والتعدّدية مذهبنا الفكري ،،،
تُشكر جزيلًا على هذه الدراسة
المطالعة القيّمة وأنت من أنت ،،،،
قال جبران : ” ويلٌ لأمّة مقسّمة الى
اجزاء وكلّ جزء فيها يحسب نفسه أمّة .”
صلاح النابلسي