ان يعلن وزير خارجية مصر سامح شكري ان زيارته لسورية ولقاء بشار الاسد ، كان لسبب انساني ( كما زيارته لتركيا ولقاء وزير خارجيتها مولود جاويش ) ففي كلامه جزء كبير من الصحة ،وهو كغيره من المسؤولين العرب والاجانب ، الذين زاروا سورية بعد الزلزال استظلوا بقرار الادارة الاميركية تجميد قانون قيصر الصادر عن الكونغرس الاميركي ، لاسباب انسانية لمدة ستة اشهر ، و الذي يعاقب نظام الاسد بسبب الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها ضد الشعب السوري .
وهذا يعني ان شكري تعمد ان يعطي لزيارته الى بشار طابعاانسانياً ، لأنه لو كان لها طابعًا آخر فهذا يعني احد امرين :
الامر الاول : ان اميركا رفعت الحظر السياسي عن بشار وهذا لم يحصل
الامر الثاني : ان مصر سترسل الغاز الطبيعي الى الاردن ومنه الى سورية ثم لبنان لتوليد الكهرباء
وهذا ايضاً لم يحصل .
وهكذا
عندما ترسل مصر الغاز الى لبنان عبر الاردن وسورية ، فهذا يعني ان شكري سيعلن ان زيارته المقبلة لسورية ستكون لاسباب سياسية ، لكن علينا ان ننتظر القمة العربية ، في الرياض في شهر ايار المقبل .. وفي القمة العربية يكرم بشار الاسد او يهان!!