لماذا الحملة على اللواء ابراهيم؟ / الشراع 1 كانون اول 2022

الشراع 1 كانون اول 2022

وحده من دون قادة اجهزة الامن في لبنان يتعرض مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى حملة منظمة مرتبطة بتوقيتات يختارها المغرضون في محاولة للنيل من سمعته ، ومع ان هذه الحملة تنتهي دائمآ على ”
مافيش “فإن المثل يقول ان الرصاصة التي لا تصيب تدوش .

ونحن لا نقصد تعميم الحملة على بقية الاجهزة، لكن التركيز على اللواء ابراهيم هو بيت القصيد…فلماذا ؟

اللواء ابراهيم اكتفى بالحديث مؤخراً بأن هذه الحملة ملفقة ووراءها جهات معلومة ، ولم يلغ ابداً دور القاضي طارق البيطار فيها ، لكنه لم يجزم بشيء اكثر من احتمال لجوئه الى القضاء للمحافظة على حقه الذي يحميه القانون ، وهو القانون الذي يلجأ اليه المدير العام للأمن العام في موضوع الاشاعات حول مزاعم عن رصيد له في دولة الامارات العربية المتحدة.

الشراع طرحت السؤال على اكثر من متابع بعيد عن اي علاقات امنية ، فما سمعت الا تحليلات متعددة عن اسباب استهداف الرجل الذي تقدره كل القوى السياسية المحلية والعربية والدولية ، ويتعرض في بلده لاسقاطات سخيفة لا اساس لها.

من ضمن التحليلات ان اللواء عباس ابراهيم مسؤول نجح في كل المهمات الامنية والسياسية التي كلف بها ، او التي بادر اليها بما اثار ويثير حسد وحقد جهات لا تنظر برضا او لين الى نجاحات الرجل في كل مهماته ، وهذه الجهات التي ترفع شعارات سياسية تهدف منها الى ابقاء الاجواء متوترة لأنها تعتاش منها تريد ابعاد اللواء ابراهيم عن ادواره واهمها دور الاطفائي لتشعل النيران في غياب الاطفائي
واللواء ابراهيم هو واحدا من الرجال القلائل الذين يراهن المجتمع الدولي على قدراته التي اثبتت التجارب فعاليتها لإعادة بناء لبنان المؤسسات والشفافية والكفاءة بعد ان سادت عقود من التكلس والفساد في مؤسسات ألدولة.. بما يمنع اي جهة مانحة في العالم من التطلع الى مساعدة لبنان في ظل وجودها المعتم .

  انه تحليل دقيق، يحتاج الى معلومات..

نعم….

لكن اللبنانيين باتوا على علم وعلى قدرة على تمييز الابيض من الاسود والسمين من الغث والصالح من الفاسد

احمد خالد

مجلة الشراع