لن نتخلى عن ثروتنا المائية للعدو الصهيوني/الشراع

الشراع 22 تشرين ثاني 2022

 بئر بلدة ميس الجبل الحدودية ،الذي قمنا بدراسته وتنفيذه لصالح مجلس الجنوب مع الزملاء : المتعهد حاتم عبد الله ،والمعلم زياد كركي ،والمعلمين إيلي وسمير العنداري من حوالي ٢٥ سنة أيام الإحتلال ١٩٩٥/ ١٩٩٦.

سررت جدا بالعودة لرؤية هذا المصدر المائي الحياتي ،يعمل على تزويد البلدة بالمياه الجوفية على مدار الربع القرن الماضي.

سررت أيضا برؤية التطور العمراني السكني في المناطق الغربية لميس الجبل ،والتي كانت قفرا أيام الإحتلال.

كانت مناسبة سعيدة جدا ذكرتني بأن عملنا في الجنوب عامة وفي الشريط الحدودي خصوصاً  أيام المرحوم الدكتور محمد عبد الحميد بيضون والزميل الدكتور حسن يوسف كان منتجا وكانت تجربة  مجلس الجنوب ناجحة أيامها، بتأمين المياه الجوفية الإستثمارية لأهلنا بالجنوب اللبناني.

  لا  أعلم لماذا تمنعنا وزارة الطاقة والمياه من إستثمار ثلثي ثروتنا المتمثلة بالمياه الجوفية ،وذلك بمنع إعطاء رخص لحفر الٱبار لاسيما جنوبا.

 ترك مياه الوزاني السطحية ومياه جبل عامل  الجوفية تجري من جليلنا اللبناني الأعلى، الى الجليل الفلسطيني  دون السماح لأهلنا بأخذ حصتهم من ثروتهم المائية، هو تطبيع مائي غير معلن مع العدو  الصهيوني وتخل  واضح لوزارة الطاقة والمياه ومنذ العام ٢٠١٠ تاريخ إستلام التيار البرتقالي  الوزارة عن ثروتنا المائية.

ميس الجبل ٢٢/ ١١ / ٢٠٢٢

مجلة الشراع