بيان من الاستاذ فيصل درنيقه / منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال .

درنيقة : طالبنا نوابنا ان يلتقوا على كلمة سواء لرفع المعاناة عن أهلنا في طرابلس والشمال
فهل يستجيبوا ويشعرون مع معاناتهم

ادلى الأستاذ فيصل درنيقة منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال بالتصريح التالي:

لا شك ان لبنان كله من شماله لجنوبه يئن تحت وطأة الظلم والقهر لم يسبق ان عاشها حتى تاريخنا هذا. ولا ريب أيضاً ان الطبقة السياسية التي مرت على لبناننا لم يأت مثيلها منذ الاستقلال فكل مواطن يشكو الحرمان أولاً من أمواله التي جناها طيلة حياته وأموال ورثها عن أبائه وأجداده ومن تضحيات كادت ان تؤدي بحياته وربما في تعويضات له من خدمات عبر مؤسسات رسمية وخاصة ما لبثت ان تبخرت في المصارف وكل مواطن لديه معاناة، حرمانه من الكهرباء والماء والدواء والخبز والاستشفاء والغذاء هذا حال اللبناني المقيم على أرضه سلب من كل شيء.
أما أبناء طرابلس والشمال فلهم حياة اشد قسوة عن غيرهم من المناطق فهل لقطع الكهرباء لمدة عشرة أيام متتالية ؟ وهل يتحكم أصحاب المولدات بالبشر كما هو حال طرابلس والشمال ؟ هل تهمل البلديات في عموم لبنان مسألة الاشراف على المولدات وتنظيم عملها وتسعيراتها؟ وهل توجد قرية في لبنان لا يعتمد أصحابها على العدادات والتسعيرة الممنوعة؟ هل تقطع المياه عن لبنان والشمال غني بمياهه بالله عليكم دلوني على منطقة واحدة في لبنان تعيش كما يُرسم لأبناء طرابلس والشمال فهل تستطيع بقية مناطق لبنان ان يعيشوا مثلهم أسابيع تمضي لا مياه ولا كهرباء اما أزمات الخبز والدواء والمازوت والبنزين فحدث ولا حرج لا رقيب ولا حسيب الاذلال شامل لكل شيء أين المرجعيات الزمنية والرسمية والسياسية التي تشبعنا نظرياًت وضجيج بوعود فارغة ليلاً نهاراً.
طالبنا برفع الظلم عن طرابلس ، طالبنا نوابنا ان يلتقوا على كلمة سواء لرفع المعاناة عن أهلنا ونكرر اليوم فليبادروا الى عقد لقاء يجمعهم لتخفيف الاذلال ومعاناة أهلهم في طرابلس فهل يستجيبوا ويشعرون مع معاناتهم وهل من صوت يدوي في هذه العتمة والظلمة والظلام والقهر ام اللامبالاة هو الشعار الدائم.

27/8/2022