الخدمات الاعلامية

مطالبة بالكشف عن علاقة “الموساد” بالميليشيات اليمينية اللبنانية  في مجزرة صبرا وشاتيلا – أحمد حازم/القدس المحتلة / الشراع 10 نيسان 2022

مطالبة بالكشف عن علاقة “الموساد” بالميليشيات اليمينية اللبنانية  في مجزرة صبرا وشاتيلا – أحمد حازم/القدس المحتلة

الشراع 10 نيسان 2022

في ظل الأزمات السياسية والمالية والإجتماعية، التي يمر بها لبنان، أعلن نشطاء في حقوق الإنسان في الكيان الصهيوني عن حيازتهم لوثائق  تبين العلاقة القوية التي كانت قائمة في السبعينيات والثمانينيات بين جهاز المخابرات الصهيوني ( الموساد) والميليشيات اليمينية الفاشية في لبنان، والتي نفذت مجزرة صبرا وشاتيلا.
فخلال جلسة استماع عقدتها المحكمة العليا لدولة الإحتلال الإثنين بناءً على طلب قدمه عشرات النشطاء في حقوق الإنسان للكشف عن وثائق تؤكد تورط الموساد في هذه المجزرة، ادعى الموساد أنه “يجد صعوبة” في العثور على الوثائق التاريخية في أرشيفه حول علاقته بمجزرة صبرا وشاتيلا.
رئيسة المحكمة العليا استير حيوت، التي ترأست هيئة القضاة، لم يعجبها ادعاء الموساد ووصفته بأنه “غريب”.أما محامي  الموساد عمري إبشتاين، فقد دافع عن الموساد بقوله:إن “قدرة الموساد اليوم على تحديد مكان تلك الوثائق، بالطريقة التي تم حفظها، فضلاً عن القدرة على العثور على وثائق بناءً على الطلب المقدم الذي يتعلق بفترة طويلة هي قدرة محدودة وفيها صعوبة”.
لكن القاضية حيوت دحضت أقوال محامي الموساد قائلة:” ان الموساد يجب أن يحتفظ بوثائقه لتجهيزها للنشر بعد انتهاء مدة سريتها، بعد مرور 90 عامًا وفق القانون، والافتراض أنه بحلول الوقت الذي تنتهي فيه فترة الـتسعين عاماً، يجب أن تكون المواد محفوظة – فماذا يعني أنكم تواجهون صعوبة في العثور عليها الآن؟”.

وذكر المحامي إيتاي ماك، الذي يمثل النشطاء، في التماس تم تقديمه في عام 2020: “لقد مرت فترة 40 عامًا منذ أن كان الموساد مسؤولاً عن دعم إسرائيل لميليشيات قاتلة ارتكبت فظائع في الحرب الأهلية اللبنانية، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الموساد يعتقد أن له الحق في الاستمرار في إخفاء المعلومات المتعلقة عن الجمهور”.
وأضاف ماك أن مجزرة صبرا وشاتيلا “كانت فقط حادثة واحدة ضمن سلسلة مجازر وإعدامات وخطف واختفاء قسري، وبتر أعضاء وتعذيب ارتكبتها الميليشيات اليمينية”. وقال: “يجب كشف تفاصيل هذه القضية الغامضة أيضا من أجل تمكين خوض النقاش العام واستخلاص العبر العامة التي قد تمنع استمرار دعم الموساد وإسرائيل لقوات الأمن والميليشيات حول العالم التي ترتكب فظائع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi