الشراع 19 تموز 2022
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيفكوخافي خلال مراسم تبادل قيادة الجبهة الداخلية، إن جيش الكيان الصهيوني يواصل الاستعداد بقوة للهجوم على إيران لسببين: أولهما، في حالة عدم وجود اتفاق واستمرار البرنامج النووي الإيراني في التوسع“.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت ” العبرية، صرح كوخافي يأن “إعداد الجبهة الداخلية للحرب كان قضية مهمة لكنها أصبحت مطلبا متزايدا على مر السنين،وهذه مهمة يجب تسريعها في السنوات المقبلة، لا سيما في ظل احتمال أن نكون مطالبين بالعمل ضد التهديد النووي، ويجب أن تكون جزءا من الاستعدادات المكثفة التي نتقدم بها لساعة الصفر“.
وقال كوخافي: “إن منع إيران من التسلح النووي من خلال الدبلوماسية هو الطريقة المفضلة، لكن التاريخ أثبت مرات عديدة أن الدبلوماسية يمكن أن تفشل أو تنجح فقط فترة زمنية، ثم تواجه انتهاكاً أو خيانة“.حسب قوله
وأضاف كوخافي: ” في حال وجود اتفاق مشابه للاتفاق النووي السابق، وهو ما يعني اتفاقا سيئا، ما يهيئ الظروف لإيران لتصبح دولة نووية بعد فترة وجيزة من انتهاء صلاحية الاتفاق“.
وزعم كوخافي “بأن إعداد خيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني هو التزام أخلاقي، وأمر الساعة للأمن القومي الإسرائيلي“.
وقال كوخافي “إن الاستعدادات للعمل العسكري ضد البرنامج النووي تشمل مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، وتخصيص موارد عديدة، والحصول على الأسلحة المناسبة، والاستخبارات والتدريب“.
مجلة الشراع
