معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس ينظم دورة تدريبية حول “دور المحامي في الرعاية السريرية للأطفال المعرضين للإعتداء الجنسي “

معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس ينظم دورة تدريبية حول “دور المحامي في الرعاية السريرية للأطفال المعرضين للإعتداء الجنسي ”

نظم معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس، دورةً تدريبيةً على مدى ثلاثة أيامٍ، حول ” دور المحامي في الرعاية السريرية للأطفال المعرضين للإعتداء الجنسي وأصول التعاطي مع الإجهاد السام والأثر النفسي”، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية ((IRC ، بحضور مديرة المعهد الأستاذة دوللي فرح، ومنسقة اللجنة العامة للمعهد الأستاذة سهير درباس، وذلك في قاعة المحاضرات في دار النقابة.

وحاضر في الدورة التدريبة كلٌّ من مديرة قسم حماية الطفل في لجنة الإنقاذ الدولية سارة مبجر، ومديرة مشروع وصول الأطفال للعدالة نور حداد، بمشاركة الأساتذة: ريتا المكاري، مريم عثماني، فاطمة عطرشان، جنى الحسن. مروة الحايك، علا الحميصي، ريان هرموش، ندى البدوي النجار، ليال كساسير، رانيا فاضل، عبد الرحمن مواس، نيفين مرعش، إيمان مصطفى، إيلينا الحلو، ميادة حمدان، ريمون الدويهي، منال المبيض، زهور المنجد، سارة لحود، ندين حداد، سالي خليل، فاطمة مصطفى، جوال يمين، فطوم مصطفى، سوزان الفوال.

البداية بكلمةٍ لمديرة معهد حقوق الإنسان الأستاذة دوللي فرح قالت فيها:”نرحب بكم بإسم معهد حقوق الإنسان، ضمن سلسلة دورات، بالتعاون مع منظمة (IRC)، آملين أن نخلص وإياكم في نهاية الدورة الى التعرّف أكثر على دورنا كمحامين في حماية الأطفال والقصّار من الإعتداء الجنسي والجسدي”.

وتابعت فرح قائلةً:” لقد نصّت الإتفاقية الخاصة بحقوق الطفل التي وقّع عليها لبنان، على العديد من الحقوق، ولا سيّما فيماورد في المادة 19منها، والتي تتعلق بحقّ الطفل في الحماية من جميع أشكال العنف، أو الإساءة البدنية، العقلية، النفسية، أو الإهمال، أو الإستغلال، كما يعتبر قانون العقوبات اللبناني إنّ أفعال التحرّش الجنسي بالأطفال، وإرتكاب الفحشاء أو الأفعال المنافية للحشمة، جرائم جزائية تستوجب الملاحقة والمساءلة أو المعاقبة، كما نصّت المواد “507,509,510,511,519” من قانون العقوبات.

وختمت فرح مؤكدةً :” أنّ المشكلة الأساسية في المجتمع هي عدم الجرأة على التقدّم بإخبارٍ، بالإضافة إلى مشاكل آليات تطبيق القانون المتعلقة بطريقة التعاطي مع القاصر، ومن هنا كان لا بُدّ من إجراء هذه الدورة التدريبية اليوم، ونشكر منظمة( (IRCعلى مرافقتنا خلال الأيام الثلاث وأهلاً وسهلاً بكم.

وبعد شرحٍ مفصلّ من الأستاذتين مبجر وحداد، تمّ عرض العديد من الفيديوهات المصورة لحالاتٍ تعرضت للعنف الجسدي والنفسي، حيث تم التناقش حول الأخطاء الحاصلة وطريقة تفاديها وكيفية العمل على تحسينها ضمن الأطر القانونية والنفسية المطلوبة.
كما تم توزيع وطرح العديد من المسائل لمواضيع مشابهة، حيث تمّ التعبير عنها أحياناً بالرسم وأحياناً بتجسيد الحالة وتمثيلها.
وفي الختام تم الإتفاق على الإبقاء على المجموعة قائمة، للمشاركة في دوراتٍ لاحقة من هذا النوع، بهدف تشكيل نواة من المحامين المتخصصين للدفاع عن حقوق الطفل.