انه الغاز في لبنان!
وجهة نظر المحلل السياسي الروسي اندريه اونتيكوف
الشراع 4 أيّار 2022
*- مراكز صنع القرار في الغرب تستعد لإطلاق ضربة استراتيجية لمستقبل إمدادات الغاز الطبيعي الروسي.*
*- خط الغاز البحري الإسرائيلي الذي يجري التخطيط له سيكون بديلا عن الغاز الروسي لأوروبا بالمستقبل.*
*- الخط ينطلق من آبار غاز طبيعي بمخزون استراتيجي موجودة ضمن المنطقة المتنازع عليها بين لبنان و إسرائيل و قبرص و سوريا و تركيا.*
*- تخطط إسرائيل لمد أنابيب نقل تحت مياه المتوسط من الآبار إلى قبرص فاليونان و منها إلى إيطاليا و بلغاريا حيث تتوزع لبقية دول الاتحاد الاوروبي.*
*- المشكلة التي تواجه الغرب هي أن الحقول الكبرى التي تحتوي على احتياطات غاز عملاقة تصل إلى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ، تقع في منطقة متنازع عليها بين حلفاء أميركا ( إسرائيل و قبرص ) و حلفاء روسيا ( سوريا و حزب الله المتحكم في لبنان ) إضافة لمصر و تركيا اللاعبون الإقليميون شرق المتوسط الذين يتمتعان بعلاقات متوازنة مع الطرفين.*
*- سبق أن حاولت قطر مد خط غاز مماثل عبر الأراضي السورية عام 2010 ، رفضت دمشق إمراره بشكل قطعي ، حيث كان أحد أهم أسباب اندلاع الحرب في سوريا بذلك الوقت.*
*- ستكون روسيا مجبرة على مواجهة هذا المشروع بكل الوسائل الممكنة ، و قد يكون الضوء الأخضر للحلفاء العرب بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة في سوريا و لبنان و فلسطين تمهيداً لتغير كبير في السياسات الروسية – الاسرائيلية.*
*- الجبهة الشمالية لإسرائيل تشهد منذ سنوات نشاطاً كبيراً ، و لا تحتاج سوريا لحجة للبدء بإسقاط مقاتلات اسرائيلية حينما تتوفر الظروف السياسية المناسبة لذلك.*
*- منصات الغاز الإسرائيلية شرقي المتوسط هدف ثابت سهل الاستهداف إن كان من السواحل السورية أو من اللبنانية أو حتى من سواحل غزة.*
*- من الصعب إطلاق مثل هذا المشروع دون توافق دولي في منطقة قابلة للاشتعال بأي لحظة مثل الشرق الأوسط.*
*- اللعبة السياسية الدولية تتوسع رقعتها.*
