Uncategorizedمتفرقات

لقاء ثالث للمستقبل والتقدمي: لا ثقة بالحكومة

لقاء ثالث للمستقبل والتقدمي: لا ثقة بالحكومة

عقدت قيادتا “تيار المستقبل” والحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف والإقليم، في إطار اللقاءات التنسيقية، لقاء ثالثا اليوم في مقر منسقية “التيار” في كترمايا، حضره عن “المستقبل” النائب محمد الحجار والأمين العام ل”التيار” أحمد الحريري والمنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال وعضوا المكتب السياسي محمد الكجك ورفعت سعد وأعضاء مكتب المنسقية والمجلس، وعن التقدمي النائب بلال عبدالله والأمين العام للسر في الحزب ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة محمد بصبوص وميلار السيد وأحمد مهدي ووكيلا داخلية إقليم الخروب والشوف بلال قاسم وعمر غنام وأعضاء جهاز الوكالة.

بداية رحب سرحال بالحضور، وأشار إلى أن “هذا اللقاء هو استكمال للقاء الذي عقد في بين قيادتي الحزب الاشتراكي والمستقبل في مركز الحزب الاشتراكي في بيروت”. ولفت إلى أن “أول اجتماع مناطقي يعقد في إقليم الخروب، وهذا يدل على أهمية الاجتماعات التي سنكملها على مستوى القرى والبلدات التي يتواجد فيها تيار المستقبل سواء في إقليم الخروب أو الشوف أو عاليه – بعبدا، ليكون همنا واحدا ومنطقنا واحدا”.

الحجار
وقال الحجار: “هذا اللقاء يأتي في إطار السياق الطبيعي لتحالف تاريخي، امتد عبر الزمن، وأنا شاهد على هذا التحالف عندما بدأ الرئيس الشهيد رفيق الحريري عمله الخيري والاجتماعي على صعيد لبنان كله، ونحن ندرك تماما العلاقة التي كانت تجمعه مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وبعد ذلك في السياسة عندما أصبح في موقع المسؤولية في رئاسة الحكومة، واستمر مع التحالف على مستوى الشوف، عندما ترشحت باسم تيار المستقبل، وكنت من أوائل النواب المرشحين الذين خاضوا المعترك السياسي بتحالف باسم التيار وقتها مع الحزب التقدمي الاشتراكي، كما ترشح النائب أحمد فتفت باسم التيار”.

أضاف: “أقول هذه الأمور لأؤكد أننا في إقليم الخروب، في منطقة الشوف، نحرص كل الحرص على استمرار هذا التواصل مع الإخوة في الحزب الاشتراكي. نعم هناك إشكالات واختلافات في وجهات النظر لا ينكرها أحد، ولكن نحن أبناء إقليم الخروب أكثر الناس حرصا على ألا نترك هذه الخلافات تستمر وأكثر الناس حرصا على تنقيتها من كل الشوائب التي يمكن ان تعتريها. وهذا اللقاء الذي نحن في صدده اليوم كما اللقاءات السابقة، هي خطوات على هذا الطريق الذي سنكمله سويا لأن هناك تحديات كبيرة أمامنا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي العام، فكلنا أبناء هذه المنطقة نتشارك المآسي والمشاكل والأفراح والأهداف، لكي نصل إلى حل لمشاكلنا”.

ولفت إلى أن “المرحلة المقبلة صعبة جدا وربما سوداء وسنواجهها سويا”. وقال: “شهدنا الطريقة التي تألفت بها الحكومة التي سوف نناقش بيانها الوزاري الأسبوع المقبل. لا نرى الحكومة تتعاطى بمسؤولية، بل نرى ضبابية وعدم وضوح في الرؤية في البيان الوزاري، وسيكون لنا موقف منها خلال مناقشة البيان الوزاري. يبدو واضحا أن السياسيين الذين يقفون وراء هذه الحكومة، همهم التنصل من المسؤوليات ويدعون البراءة مما نحن فيه وكأنهم أنبياء ولم يكونوا في الحكومات السابقة ولا في المجلس النيابي منذ العام 2005 حتى اليوم”.

وختم الحجار: “سيكون للرئيس سعد الحريري موقف واضح في ذكرى 14 شباط، ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. موقف من كل هذه الأمور وبطريقة مفصلة. يبقى تحالف الرئيس الحريري وتيار المستقبل مع الزعيم وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي، إطارا مفتوحا للذي يحب أن ينضم اليه ضمن الثوابت التي نرفعها، ثوابت الدولة ومؤسساتها، الطائف والدستور”.

وردا على سؤال، أجاب: “موقفنا من الحكومة لا يعني أننا ذاهبون لكي نعطيها الثقة. لن نتعامل بسلبية في تعاطينا كمعارضة سنخوضها سويا ومعنا أطراف آخرين، إنما سنتعاطى على أساس المواضيع المطروحة، فعندما تصيب الحكومة ليس لدينا مشكلة، ولدينا الجرأة أن نقول إنها تصيب، ولكن للأسف بحسب المؤشرات التي نراها يبدو أن لا أمل منها”.

عبدالله
وكان لعبدالله كلمة قال فيها: “هذا اللقاء تتمة ليس فقط لآخر لقاءين بين قيادتي الحزبين في مركز الحزب الاشتراكي، بل هو استمرار لمسيرة مشتركة بين تيار المستقبل أي مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبين الحزب التقدمي الاشتراكي في مسيرته النضالية الطويلة منذ استشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط. نحن أمام توافق لمسيرتين كان يجمعهما في الأساس الحفاظ على هذا البلد، وأكثر من ذلك، الموقف السيادي الحر وحرصنا على حماية لبنان من كل الرهانات الإقليمية والدولية التي ندفع ثمنها غاليا في اقتصادنا وبيئتنا وشبابنا ونقدنا ومالنا”.

أضاف: “نوجه اليوم في هذا اللقاء رسالة وطنية، لا ثنائية ولا فئوية، ونقول لكل حريص على وحدة لبنان ونهضته من هذا المستنقع الذي يقبع به، إذ ما زالت هناك قوى حية في هذا المجتمع، قوى تمثل ولها الثقل المعنوي والشعبي، قادرة على إعادة إحياء المشروع الوطني المستقل في وجه كل الرهانات الخاصة. هذه هي الوجهة الأساسية التي أعتقد أن اللقاء الأخير الذي جسده الشيخ سعد الحريري مع الرئيس وليد جنبلاط، والعناوين التي تناولاها هي التي حكمت أن نتخطى وإياكم كل الخلافات الصغيرة وقت التسوية الرئاسية”.

وشدد على أن “الأوان آن لأن نقول إننا نحن من ضحى وأعطى وقدم وعمر، ونحن من يجب أن نتحمل المسؤولية تجاه هذا الوطن. نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي، حتى في أحلك الظروف، كنا نعتبر أن تيار المستقبل كان وسيبقى درعا من دروع السيادة والاستقلال ووحدة البلد وإعماره، وما زلنا على هذا الموقف”. وقال: “آن الأوان اليوم أمام هذه الاستحقاقات السياسية الكبيرة وأمام هذا السقوط المدوي لكل النظام العربي السياسي والنظام اللبناني السياسي، لأن نعيد تقييم كل هذا الوضع وطنيا وفي العلاقات الثنائية وفي أجوائنا الداخلية، أن نعيد رسم سياسة موحدة لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والخارجية. هذا هو عنوان اللقاء، ما يجمعنا أكثر بكثير مما قد يفرقنا أحيانا، وأعتقد أن أهلنا وبيئتنا وجمهورنا المشترك في كثير من الأماكن سيكون اليوم مرتاحا عندما يجد الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل يخاطبون الوطن والمنطقة والناس بخطاب وطني موحد”.

وردا على سؤال عن إعطاء الحكومة الثقة، أجاب: “سنعطي الثقة للناس في الشارع. سنعطي الثقة للرئيس سعد الحريري ووليد جنبلاط، ولا ثقة لحكومة صنعت خارج الإطار الوطني والقرار الجامع، ولا ثقة لحكومة لم تنتج بيانا وزاريا على مستوى الطموحات. نحن لم نطلب من أحد النزول الى الشارع، إنما الناس نزلت لوحدها ولم تطلب إذنا من أحد واستجاب لدعوتها الرئيس سعد الحريري وقدم استقالة حكومته. نأمل من الآخرين تلبية هذه الدعوة بدءا من رئيس العهد وصولا إلى المسؤولين كافة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi