هكذا ستستمر حكومة دياب/ مجلة الشراع 29 آب 2020

هكذا ستستمر حكومة دياب

مجلة الشراع 29 آب 2020

رسم سياسي بارز للشراع سيناريو يراه مرجحاً لبقاء حكومة د. حسان دياب فترة ثلاثة اشهر مقبلة ومن تفاصيله ان تنقسم كتل المجلس النيابي الاساسية في التسمية بين اسمين هما سعد الحريري ونواف سلام، وفي حين تسمي كتلتا حزب الله وحركة امل والتيار الحر  ومن مع هذه الكتل الحريري لتشكيل الحكومة تسمي كتل القوات واللقاء الديمقراطي وآخرين نواف سلام فيحصل الحريري على تسمية الاغلبية ، لكن المفاجأة تكون بإعتذار الحريري عن قبول التكليف مع العلم ان احد تفصيلات السيناريو هو ان كتلة المستقبل لن تسمي احداً للتكليف..

وهكذا تظل حكومة دياب في مرحلة تصريف الاعمال !!

مصادر سياسية علقت على هذا السيناريو فقالت للشراع :

إن هذا يعني وضع الحريري امام مسؤولياته وفي مواجهة الرئيس ماكرون .. كيف؟

الرئيس عون سيحدد موعد الاستشارات وظهور المكلف قبل حضور الرئيس الفرنسي بعدة ساعات وهو مطلب فرنسي دولي فإذا اعتذر الحريري فسيكون الرفض في وجه ماكرون الذي يضع لبنان في مقدمة اولياته وتكاد باريس ان تكون ابرز عاصمة في العالم مهتمة بلبنان فكيف يعطل ابن الحريري هذا الإهتمام؟

سياسي آخر سألته الشراع عن هذا السيناريو فتحدث بمنطق آخر قائلاً:

ان مرحلة دقيقة وكباش عنيف احياناً سيمرّ على لبنان ليستقر الامر على تسمية نواف سلام لتشكيل الحكومة، وهذا يكاد يكون مطلباً دولياً وعربياً..

واضاف ان واشنطن اعطت ماكرون مدة اسبوعين لترتيب سيناريو مجيء سلام بدلاً من الحريري فإذا لم ينجح ماكرون فالله يستر .. وعلى لبنان ان يتحمل نزاعاً قد يلعلع فيه الرصاص كثيراً من بعد زيارة ماكرون بأعنف من ذلك الذي شهده قبل الزيارة وسيستمر على هذه الحال الى ما بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الاميركية في 4/11/2020

ومن الآن الى تاريخ رحيل دونالد ترامب ومجيء جو بايدن سيعيش اللبنانيون ومحبو لبنان على اعصابهم المهترئة اصلاً