أيّهما أقلّ ضرراً: “كورونا” أو لقاح “أسترازينيكا”؟

غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض عبر “تويتر”: “في صلب النقاش حول لقاح استرازينيكا يكمن سؤال أساسي في الطب: أيهما أقل ضررًا، المرض، أو علاجه المقترح؟ في الأوبئة، يصبح السؤال مقارنة بين عواقب انتشار العدوى والآثار الجانبية للقاح. على نطاق مجتمعي واسع، عواقب الكورونا أسوأ بكثير من الآثار الجانبية النادرة المبلغ عنها للقاح استرازينيكا. لقد شوهد ذلك في المملكة المتحدة، حيث بعد توزيع ملايين الجرعات، انخفض عدد حالات الكورونا والوفيات بشكل كبير. من المهم معرفة ما إذا كان لقاح استرازينيكا يمكن أن يسبب جلطات، حتى في حالات نادرة، بسبب مسألة أساسية أخرى في صلب مهنة الطب: حق المريض في الحصول على معلومات كاملة ليس فقط عن مرضه، ولكن أيضًا عن العلاج المقترح. بعد ذلك، يمكن للمريض أن يختار: اللقاح، وآثاره الجانبية النادرة، أو المخاطرة بالتقاط العدوى وعواقبها المحتملة. الكل ينتظر نتائج التحقيقات الأوروبية بفارغ الصبر، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في بلدان ذات أعداد كورونا عالية، فإن اللقاح هو بالتأكيد الخيار الأقل خطورة”.