النقيب شادي السيد : الشعب هو من سيحمي لبنان

عقد نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد سلسلة لقاءات مع سائقي المناطق الشمالية وجرى عرض للواقع الراهن وضرورة التزام الإجراءات الصحية والاحترازية لأن خطر كورونا مستفحل والتهاون مع جائحته ضرب من ضروب الاستهتار واللامبالاة غالية الثمن .

وقال السيد إستمعنا إلى إخواننا وزملائنا السائقين وجميعنا نعاني جراء هذه الظروف الصعبة .
استحضرنا واقع الطرقات الذي يزداد سوء ويفتقد يوما بعد يوم لشروط السلامة العامة ككل شيء في لبنان
وإننا من طرابلس ومعها كل مناطق الشمال التي تعاني الأمرين جراء الفقر لنا حق السؤال عن الوجهة التي سنصل اليها في حين نسمع من هنا من يقول الأمن مهدد ومن هناك التقديمات إلى زوال والكهرباء وغيرها .
صارت الناس تتناقل تلك المعلومات بتهكم اليائس لذلك أكدنا مع إخوتنا جميعا على التزام الثقة بالذات أولا ثم بقيامة البلد فلا مكان لمنطق الاستسلام في قاموسنا ولا سبيل لليأس إلى قلوبنا .
نعم نحن نراقب بغضب سلوك المسؤولين وما يمكن أن يكون وحيث ستكون مسؤوليتنا أكبر على الطرقات وفي المجتمعات وكل بين أهله وناسه في ممارسة سلوك المواجهة الشر بالخير والقهر بالإرادة الصلبة والتصدع في بناء الدولة بمساهمتنا في إعادة البناء فإذا ما هدموا فوق بنينا تحت اسسا أقوى من تلك التي يهدمون.
الشعب هو من سيحمي لبنان عندنا مسؤوليات في قطاع النقل نعرفها وسنرفع مستوى التنبه واليقظة تحسبا من كل أمر أو تطور وحماية للناس على الطرقات وهي تتنقل في زمن تهدده الفوضى وكذلك كل القطاعات معنية وسنتواصل مع الجميع .
ولكن ليعلم المسؤولون أن ما يقومون به من اداء وما يطلقونه من مواقف يهدد البلد بمزيد من الغرق .
ولا داعي لاستحضار مواقفهم عن الأمن والكهرباء والمال والاقتصاد والاجتماع والمحروقات وغيرها، ولا داعي لمواجهة كبار التجار بمساوئهم واحتكارهم المدعوم وغير المدعوم، ولا داعي لكي نذكر تجار قطع الغيار بما يقومون به ورفع الأسعار حتى على الدولار ، فنحن الناس نرى ونعلم وحساب الشعب قريب وحساب التاريخ آت لا محالة .
لذلك نتوجه إلى المسؤولين بالتحذير لينتبهوا الى أن الناس تجافيهم وصارت المسافة بينهم كبيرة فليخافوا الله في هذا البلد فإنه أمانة وقد خاب من أساء اليها.