فرنجية: لم أحسم قراري بعد في الخروج من الحكومة أو الدخول إليها وباسيل “بدو يفوّتنا بالحيط”

أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنّه لم يحسم قراره بعد في الخروج من الحكومة أو الدخول إليها، لافتًا إلى أنّه وضع معاييره ولن يُعرقل وسيُعطي الثقة ولن يترك حزب الله لا اليوم ولا الغد ولا بعد 100 سنة وهو في صلب 8 آذار ومنفتح ومع الوفاق.

وأكّد في مؤتمر صحافي أنّ رغبته في البقاء خارج الحكومة ليست تهربًا من المسؤولية، مشدّدًا على أنّه لا يريد التعطيل.

وقال فرنجية: “قلت من اللحظة الاولى إذا كانت الحكومة حكومة حراك فنريد حقيبة واحدة وإذا كانت مستقلة فلا نريد أحدًا وإذا كان الفرقاء يسمون من يمثلهم فنطالب بوزيرين لأننا الفريق المسيحي الثاني في الحكومة”.

وأوضح أنّه ليس مع حكومة مستقلة، معتبرًا أنّ هذا الطرح غير واقعي.

ورأى فرنجية أنّ البعض يريد الحصول على الثلث المعطل الذي لم يستخدم بالطريقة الإيجابية بل كان يستخدم للعرقلة والتعطيل، مؤكّدًا أنّه إذا أراد البعض الحصول عليه فلن يشارك بالحكومة.

وأكّد أنّ لا سوريا ولا حزب الله يطلبان أو يؤثران عليهم حين يتعلق الأمر بكرامتهم.

وعن رئيس التيار الوطني الحرّ الوزير جبران باسيل، قال فرنجية: “باسيل بدو يفوتنا بالحيط ويا منروح معو أو نحنا ضدّ البلد” وجشعه وطمعه يعرقلان الحكومة”.

ولفت إلى أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون بحاجة لحلفاء حقيقين وأصدقاء يقفون إلى جانبه وليس لناس تقوم بتكسير مشروعه.

أما عن الرئيس المكلف حسان دياب، فأكّد ألا مشكلة معه وقرروا تسميته بعد الحديث مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس تيار المردة أنّ سبب الثورة حقيقي ووجع الناس حقيقي ومطالب الثورة بغالبيتها محقة والطبقة الحاكمة تختلف عن الطبقة السياسية، لافتًا إلى أنّهم في التيار يتحملون المسؤولية مع الطبقة الحاكمة على قدر ما كانوا مسؤولين.

وقال: “بعد الحراك أصبح هناك إصرار على الحريري ومورس عليه ضغط دولي واقليمي للاستقالة وقد استقال تحت الضغط وأول من اتصل به ليقول له انه غير قادر على الاستمرار هو أنا”.

وشدّد على ضرورة مكافحة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة، معتبرًا أنّ الأساس هو الاتجاه نحو مرحلة اصلاح اقتصادي جديدة.

ورفض فرنجية حل الأزمة الاقتصادية بحلول قد تطال صغار المودعين