وفاة الوزير السابق سليمان طرابلسي

توفي فجراً القاضي والوزير السابق سليمان طرابلسي.
طرابلسي من مواليد بلدة مشغرة في البقاع الغربي، عيّن وزيراً للطاقة في حكومة الرئيس سليم الحص من 4 كانون الأول 1998 إلى 26 تشرين الأول 2000.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، في صالة مدافن بلدته مشغرة. وتماشياً مع الإجراءات المتخذة بسبب كورونا، تعتذر عائلة الفقيد عن عدم تقبل التعازي. وعممت الأرقام الآتية للتعزية:
زوجته سلوى 03664992
جان طرابلسي 76992247
سامر طرابلسي 03980805
لطفي طرابلسي 03693099
فادي نحاس 76013521
لينا طرابلسي 03325006
وقد نعاه د. جورج كلاس عبر صفحته في “فايسبوك” قائلاً: “اللَّابِسُ النذْريَن والكُبَرْلِيُّ الهادئ، حَملَ قدَرَه وارتَحَلَ إلى دَهْرِه، باسِماً  مُطمئِنّاً إلى وزناتٍ كاثَفَها بآدميَّتِهِ وضميره وأخلاقه وحضوره الفكري الدَمِثِ. كان، حضنه الله، يقول: “إنَ كرامة القضاء من كرامة القاضي”. هو الراهبُ العلماني إيماناً وصلابة مُعتَقدٍ، وهو الوزيرُ الذي حَكَم بعقله وعلمه وحَزمِه، وهو القاضي الذي حَملَ ميزانَ العدالةِ على عاتِقِ أخلاقه، وهو اللبناني المُرتاحُ إلى ضميره، والمُطمئِنُ إلى أن لبنان من ثوابتِ الدُنيا وصخرةِ الكون. سليمان طرابلسي على مدى مسؤولياتِهِ و مهامه واتساعِ مشاعاتِ صداقاته وارتياحِ اللبنانيين إلى شَخصِيَّتِهِ، كانَ لبنانياً فَوْقَ العادة، في طبعه وعلاقاته وحُبِّ اللبنانيينَ له واحترامه لكلِّ الناس. صديقٌ آخر يَرتقي إلى مراتب النور”.