الدكتور باسم عساف معزيا بالأستاذ الدكتور عبد الإله ميقاتي

*مع الخبر الفاجعة ومع ما يدمي القلب من فقد عزيز ومحب عرفناه إنساناً راقياً بكل المقاييس والمعايير ، محباً ، عطوفاً ، دمث الاخلاق وطاهر السيرة الحسنة…* .
ابتسامته لا تفارق محياه وتواضعه ميزة الانقياء الأتقياء .
رحل الدكتور عمر عبد الإله ميقاتي عن هذه الدنيا الفانية تاركاً ارثاً هاماً من الاخلاق الحسنة ومن فعل الخير لمدينته وأهله… فلم يبخل يوماً على العمل الدوؤب من اجل ابتسامة على وجه طفل او رجل عجوز أو أرملة تستغيث.
جال في كل الميادين ، التربوية والإجتماعية والإنسانية والثقافية ، وتبوأ مراكز هامة دينية واكاديمية او فكرية ….
الغياب يوجع الفؤاد ، وترجله باكراً ادمى القلوب فبكته المدينه بحسرة وحزن عميقين .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر والسلوان….
إنا لله وإنا إليه راجعون .
*رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس.د. باسم عساف*
*ومنصة الحوار . محمد كمال زيادة*