النقيب المراد عن الدكتور ميقاتي : خسارةٌ كبيرةٌ على صعدٍ شتّى يصعب تعدادها

 

صدر عن نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد البيان الآتي: “يترجَّلُ اليوم الأخ الدكتور عبد الإله ميقاتي عن صهوةِ الحياةِ ليتبوَّأَ له مقعدَ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، بما أتاه من خيرٍ على هذه الفانية، فرحيله خسارةٌ كبيرةٌ على صعدٍ شتّى يصعب تعدادها، منها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي كان فيه طاقةً علميةً وإداريةً وتنموية مميزة…

وتابع قائلاً: ” عرفت الفقيد عن كثبٍ من خلال عملنا المشترك وزملاء آخرين، في لجنة الأوقاف والتنمية الوقفية في المجلس الشرعي الإسلامي، حيث تجلّى بُعد فِكره التنموي الوقفي، وإيمانُه بأن الوقت ليس لِتركِه يَسربُ عبثًا بل للاستفادة منه في دراسة المهام والمشاريع وإنجازِها، كذلك عرفت فيه المفكرَ المتبحّرَ في القضايا الوطنية والإسلامية، والمثقَّفَ الذي تنوَّعَت اهتماماتُه المعرفية، والطرابلسي الذي تملكَّته شجون مدينته، هكذا، ما بين الشخصيِّ والوطني والإنساني كان الفقيد يستهدي على الدوام بقوله تعالى: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»

ختاماً: رحم الله الفقيد العزيز، رحمةً واسعةً، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وعائلته وجميع محبيه الصبر والسلوان.