تمديد الإقفال: لأربعة أسابيع؟

أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة أن “تغيّر الإدارة الأميركية الجديدة سياستها في المنطقة، وأن ينعكس ذلك إيجابا على لبنان خصوصاً في مسار ترسيم الحدود البحرية”، آملا “ألا يؤدي ذلك الى توقف العملية بالنظر إلى حاجة لبنان لاستخراج غازه ونفطه من البلوكات الحدودية لدعم اقتصاده في هذه الظروف الصعبة”.

وفي ظل ذلك يبقى الشأن الصحي موضع الهم الأكبر لدى الناس، وقد رأى علامة أن “الإتجاه يميل إلى تمديد حال الطوارئ والإقفال لمدة أسبوعين ريثما يصل اللقاح، لأن كل الأرقام والمعطيات لا توحي بالإطمئنان إن لنسبة الإصابات التي تسجل يوميا، أو لنسبة الوفيات المرتفعة”، كاشفا عن “وجود ٨٥٠ مريضا في العنايات الفائقة في المستشفيات”.

وقال علامة إن “هذه الأرقام لم تعكس أن الإقفال وصل الى النتيجة التي كنا نتمناها، لذلك قد يلزمنا أربعة أسابيع”، مبديا إعتقاده ان ذلك سيتزامن مع وصول اللقاح، مشيرا الى اجتماع سيعقد اليوم في مجلس النواب بين لجنة الصحة النيابية والدكتور عبد الرحمن البزري للتداول معه في موضوع اللقاح وطريقة اعتماده بالإضافة الى استفسارات أخرى.