متفرقات

صباح الثلثاء: اشتباك ماروني شيعي و لبنان في ذروة التصعيد… هل يصل سعر صفيحة البنزين إلى 100 ألف ليرة؟

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 23 شباط 2021

مانشيت “النهار”، اليوم، جاءت بعنوان: شروط متزايدة للعهد وحليفه تواكب عودة الحريري

بدا واضحاً ان المناخات الداخلية سياسياً وحزبياً وطائفياً بدأت تنحو في اتجاهات سلبية بل ربما تتسم بقدر كبير من الخطورة وسط الاهتراء الذي تتسبب به ازمة تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وما يتفرع عن جولات السجالات والتراشق الحاد من تداعيات لا تنحصر فقط بالمسار الحكومي وانما تتسع الى قضايا ذات بعد دستوري وسيادي. ذلك ان السخونة التي طبعت الجولة الأخيرة من السجالات التي فجرها المؤتمر الصحافي لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل مع نواب ومسؤولين لدى كل من “تيارالمستقبل” والحزب التقدمي الاشتراكي و”القوات اللبنانية” وتيار “المردة” ابرزت الاحتدام العميق الذي بات يطبع الانسداد السياسي ويقيم فرزا كبيرا وواسعا في البلاد بين الفريق الممسك بورقة التعطيل والافرقاء الاخرين، حتى لو لم يكن الامر دوما على قاعدة الفرز القديم بين معسكري 14 و8 آذار

وفي افتتاحية “النهار” كتب الدكتور داود الصايغ: وجه لبنان أمام انكشاف الوجوه

الأبواب الموصدة صدّت اللبنانيين، أمس واليوم. أبواب القلوب وأبواب الأنظمة. كلّ قضيةِ لبنان، في كل أزماته تُختصر بهذا الصراع. كلّ أنواع الوصايات والتدخلات السافرة تدور حول ذلك. لبنان نشأ على ملتقى محطات الزمان. إنه زرع في النور. لم يفهم ذلك أولياء نظام الوصاية ولا منظرو جبهة الممانعة. إنه ليس للظلام والظلم. اتعظوا وتنبّهوا. ولذا فإنه لن يتوجّه شرقاً إلى حيث الأبواب الموصدة التي تدعوننا إليها. دلّونا على مكانٍ واحدٍ في هذا الشرق أبوابه مفتوحة ليدخلَ إليها اللبنانيون. إلى الصين؟ إلى حيث تركّزون دعواتكم، أو إلى غيرها من الأنظمة الشمولية والعقائدية. ليس لبنان نظاماً عقائدياً ولن يكون. ألم تُدركوا ذلك بعد. لبنان لا تحكمه العقائد. إنه لم يكن يوماً ولن يكون جزءاً من عقيدةِ أحد. فيه أحزابٌ عقائدية، ولمَ لا ولكن لن يكون بمستطاع أي منها أن يصل وحده إلى مركز القرار حتى ولو كان السلاح وسيلته. لبنان سوف يرتاح قريباً لأن الأصوات الساخطة بدأت ترتفع من كل الجهات والمناطق والطوائف. سمعنا ذلك الشاب المتمرّد في طرابلس ماذا قال

وفي مقالات اليوم:

كتّاب “النهار”:

سأل سركيس نعوم: هل تحتال المصارف من جديد؟

بعيداً من صخب السياسة الذي لا يقدّم بالطبع، لكنه يؤخّر حتماً في بلد غارق في التخلّف على عكس ما يدّعي ابناؤه، وبعيداً من مهاترات يتم تحريك معظم اصحابها عبر الريموت كونترول، حتى باتوا يفتقدون الحد الادنى من الاحترام، لتقلّبهم في المواقف وفق اهواء حفنة من زعماء يحكمون البلد ويسيطرون على مقدراته وينهبونه مع اعوانهم، بعيداَ من كل هذا الذي لا نفع له، وهؤلاء الذين لا خير فيهم، يهتم اللبناني لتدبّر امور حياته، ومحاولة استعادة مدخراته المحجوزة، ان لم نقل المنهوبة، لدى مصارف تحاول ان تتبرأ من سوء اداراتها، وغياب المعايير الشفافة في اعمالها، محاولة الصاق التهمة بمصرف لبنان، ومن خلاله بالدولة اللبنانية، كأن تلك الاخيرة حالة طارئة ومفاجئة، لم يكن فسادها

أمّا علي حمادة فسأل: هل الاحتلال قَدَرُ اللبنانيين؟

عندما تطرق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى طرح البطريرك الماروني بشارة الراعي عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لحماية لبنان، بعث بتهديد الى البطريرك وجميع المؤيدين لطرحه بأن المؤتمر المشار اليه يؤدي الى حرب. وبالطبع تجاوز نصرالله فضيحة التحقيق في جريمة تفجير المرفأ بالقول ان التحقيق انتهى ولا بد من اعلان نتائجه، لكي تباشر شركات التأمين دفع التعويضات. كل ذلك على خلفية رفض نصرالله السابق لأي تحقيق دولي في الجريمة، وظهر في ما بعد ان التحقيق وقع تحت ضربات الضغوط التي مورست على القضاء لمنع التوصل الى الاستنتاجات التي بدأت تبرز في وسائل إعلامية دولية اشارت أخيرا الى تورط النظام السوري في استقدام “نيترات الامونيوم”، واستتباعا

وكتبت روزانا بومنصف: اشتباك ماروني شيعي يجوف الغطاء

كشف رئيس التيار العوني جبران باسيل بنفسه ان ليس لديه سوى حليفين واحد في الداخل هو “حزب الله ” والاخر في الخارج هو بشار الاسد الذي استشهد باسيل بكلام له كما لو انه يستشهد بحكمة الجنرال شارل ديغول مثلا فيما ان وسائل الاعلام كانت تتداول في اليومين الاخيرين وجود 900 الف وثيقة تدين الرئيس السوري وانه اسوأ من النازيين، عدا عن “فضائله التاريخية” على لبنان. يشد باسيل في اتجاه تقديم المزيد من اوراق اعتماده الى هاتين الجهتين فيما يدفع البطريرك الماروني بشارة الراعي في اتجاه مؤتمر دولي يحمي لبنان من وصاية جديدة تهدد كيانه فتنبري كبرى المرجعيات الشيعية الروحية للاشتباك مع المرجعية المسيحية المارونية حول هذا الموضوع متهمة اياها بالاستقواء في الوقت الذي يستقوي الحزب على اللبنانيين ليس بسلاحه فحسب المستقدم من ايران بل يرهن لبنان كله لحسابها ونفوذها

وكتبت سابين عويس: لم يعد هناك الكثير أمام اللبنانيين قبل السقوط المريع!

الوقت الضائع الذي يهدره أهل السلطة على خلافاتهم الخاصة وتصفية حساباتهم الشخصية، لا يقضي فقط على فرص تأليف حكومة جديدة، رُبط توقيتها على إيقاع خارجي، وانما على كل نافذة حل مفتوحة امام اللبنانيين للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تتمادى تجذراً وعمقاً في كل شرايين الاقتصاد وقطاعاته الحيوية، وتنعكس فقراً وبطالة وغموضاً في الآفاق المستقبلية للبلاد. فبعد خمسة اشهر على تكليف سعد الحريري تأليف حكومة، وستة اشهر على اكبر انفجار شهده لبنان ودمر نصف عاصمته، تسير البلاد بخطى ثابتة نحو الانفجار الكبير

وسأل أحمد عياش: مبادرة فرنسية تجمّد أرصدة المسؤولين المالية في الغرب؟

لا تزال رقعة المطالبة بتدويل الازمة اللبنانية من بوابة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تشق طريقها. كما لا تزال ردود الفعل على مطالبة البطريرك الراعي بمؤتمر دولي تقلق “حزب الله” وحلفاءه. فهل يعني التدويل في احد جوانبه أزمة تأليف الحكومة؟ المعلومات التي تصل الى اوساط داخلية متابعة للبُعد الغربي في تطورات لبنان، تنطوي على معطيات ذات صلة بأزمة التأليف. وهي تقاطعت قبل أيام مع موقف أميركي هو من الاول من نوعه في عهد الادارة الجديدة. وقد ورد هذا الموقف على لسان جيرالدين غريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية

أمّا راشد فايد فكتب: “المفاجِع”

هل يمكن أن يصدقنا العالم، ويتابع ما يتبعّج به سياسيونا، إذا حدثناه عن التغيير والإصلاح ومحاربة الفساد، والتدقيق الجنائي، والعزم على وصول التحقيق في انفجار 4 آب 2020 في مرفأ بيروت، إلى كشف المتورطين في شحنة الأمونيوم؟ هل يصدقنا، بينما يغرق النقاش السياسي في التغابي والتعامي عن آلام اللبنانيين، وتحولهم إلى متسولين على أبواب الدول والمجتمعات، فيما يمعن السياسيون في الأنا المريضة، فلا يرون إلا مصالحهم، وهم، حين تشح موارد النهب العام، يتصرفون، غرائزيا، كالقوارض، في التفتيش عن موارد “غذائية” بديلة في عطن الدولة، وثغرات هيكلها، ومسارب قوانينها، وتواطؤات الممسكين بمصيرها

وفي قسم السياسة

سأل فرج عبجي: بعد تقديم عريضة للأمم المتحدة بشأن انفجار المرفأ… خيار الفصل السابع متاح؟

حتى الساعة لم تُظهر الدولة اللبنانية الجدية الكافية في نيّتها التوصل إلى حقيقة ما سبب انفجار مرفأ بيروت والأشخاص الذين يتحملون مسؤولية ما حصل وأدى إلى دمار نصف العاصمة واستشهاد أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين. وترنُّح العدالة في لبنان واستسلامها للضغوط السياسية سيؤدي إلى غضب داخلي من قِبل اللبنانيين الذين ينتظرون كشف الحقيقة الكاملة وفي طليعتهم أهالي الشهداء والمصابين، وإلى استياء خارجي ورغبة لمعرفة من سبّب جريمة العصر هذه وكيف.ما قام به نواب تكتل “الجمهورية القوية” عبر تقديم عريضة إلى الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي في انفجار المرفأ قد يفتح الباب أمام تعاون دولي في هذا الموضوع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه العريضة لها قيمة قانونية دولية أم هي مجرد صرخة سياسية؟

وسأل أنطوان مسرّه: هل من لبناني شريف غير متضرّر ومعني بانفجار المرفأ؟

يُنشئ القرار رقم 5/221 لمحكمة التمييز الغرفة السادسة جزائية حول تنحية القاضي فادي صوان لغة حقوقية جديدة في لبنان! ما معنى الضرر والحياد والتجرّد والانحياز والمصلحة الشخصية والمصلحة العامة في ممارسة القاضي مهامه؟ في حال إعتماد هذا النمط من الاجتهاد يتوجب بعد اليوم مراجعة كل ما نعرفه ونتعلمه ونُعلّمه في معاهد الدروس القضائية في لبنان والعالم! يُذكّر القرار بمقال بطرس حرب: “سقط العام وانتصر الخاص!” (النهار، 4/5/2019) ومقال تمام سلام: “لا يحق لأحد احتقار اللبنانيين” (النهار، 22/11/2019). توفر مخالفة القاضي فادي طليع العريضي الأمل بأن القانون ليس مجرد وسيلة

وكتب وجدي العريضي: لبنان في ذروة التصعيد: حكومة الاختصاصيين لا تناسب ايران

بات التصعيد السياسي سمة المرحلة الراهنة، وتحديداً بين الحزب التقدمي الاشتراكي و”تيار المستقبل” من جهة، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتياره “البرتقالي” من جهة أخرى. لكنّ اللافت ان الخلاف المستشري بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، دفع بزعيم سياسي، وفق ما نُقل عنه لدى سماعه الخطاب الاخير لباسيل ، إلى القول بأنّه لا يعتقد أنّ الحريري يستطيع أن يكون رئيساً للحكومة في عهد عون، وإذا صحّ التعبير في عهد جبران باسيل، كون الأخير تكلم كرئيس فعلي للجمهورية وبات ممسكاً بكل دوائر قصر بعبدا. ويضيف الزعيم نفسه، بحسب أبرز المقربين إليه، أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” تلقى جرعات دعم من طهران ودمشق والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، إذ بات من الواضح، وخلافاً لكل “الخزعبلات”، أنّ نصرالله متمسّكٌ بباسيل أكثر من أي وقت مضى، وتحديداً في هذه المرحلة بالذات

وكتب مجد بو مجاهد: لبنان وطريق التدويل: الحياد والمؤتمر الدوليّ على السكّة

“التدويل آتٍ لا محالة”. تختصر هذه العبارة أبرز ما يُتداول في مجالس سياسيّة لبنانية متنوعّة في غياب أيّ معطى يؤشّر إلى اقتراب ولادة الحكومة بالمعايير الإنقاذية المطلوبة واستمرار تآكل الدولة واضمحلالها في مشروع الدويلة، في وقتٍ لا يبرز في الأفق من نجمة تدلّ على طريق خلاص البلاد سوى ضوء المبادرات التي تقودها بكركي لاجتياز العواصف العاتية التي هبّت بالكيان. ويرسم الصرح البطريركيّ خريطة طريق الإنقاذ بعيداً عن المعاني السياسيّة الضيّقة باعتبار أنّ فكرة المؤتمر الدولي التي يبنيها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لا تقوم على مسائل محدودة أو خاصّة، بل إنّه يطرح المؤتمر بمعناه الواسع في الأمم المتحدة من أجل المساهمة في إعادة تثبيت الوجود اللبناني ووقف سقوطه أو السيطرة عليه، بحسب تأكيد مصادر مرافقة ومتابعة لطرح بكركي لـ”النهار” في إجابتها على التساؤلات التي تُطرح حول الصورة التي على أساسها لا بدّ من عقد المؤتمر الذي لن يكون تأسيسيّاً، بل إنّ بكركي تبني أرضيّته من ركيزة التأكيد على لبنان الذي تأسّس ويعرفه اللبنانيون بهويّته ووجهه التاريخيّ الذي من غير المسموح تغييره

مجتمع ومناطق:

سجالات دستورية وتقنية حول قرض البنك الدولي كنعان: إمكانية تعديل الاتفاق واردة لتحسين الشروط

مجموعة ملاحظات حول اتفاق قرض البنك الدولي الخاص بمساعدة الاسر الاكثر فقرا في لبنان سجلت في الجلسة التشريعية الاخيرة وجلسات اللجان النيابية. ملاحظات دستورية وقانونية تتعلق بآلية تطبيق مضمون الاتفاق وصولا الى ما وصفه البعض بأنه قرض بشروط تطعن بالسيادة اللبنانية. سلسلة ملاحظات طرحت حول هذا الاتفاق الذي يلحظ قرضا بقيمة 246 مليون دولار لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان، منها ما تعلق بالمسار الذي اعتمدته عملية احالته التي تمت مباشرة من خلال موافقات إستثنائية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب من دون إقراره في الحكومة، ما قد يؤدي الى الطعن بدستورية هذ الاتفاق الذي يجب ان يبحث ويقر على طاولة مجلس الوزراء قبل إحالته على مجلس النواب. فنص الدستور واضح لناحية تولي رئيس الجمهورية التفاوض لعقد كل المعاهدات الدولية وإبرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة، على ان يحصل اي إتفاق او معاهدة دولية على موافقة مجلس الوزراء

أمّا في قسم الصحة

كتبت ليلي جرجس: الشاعرة اللبنانية حنان فرفور في نصف نهائيات مسابقة “أمير الشعراء”… صوّتوا لها

بِطلّةٍ لافتة، وثقة على مسرح “أمير الشعراء”، نثَرت الشاعرة الشابة حنان فرفور كلماتها أمام لجنة التحكيم، مطربةً المستمعين الذين وقعوا تحت سحر أبياتها. “الجمال الشعريّ هو ما ورثتيه عن سعيد عقل الذي تُدينين له”. بهذه الكلمات، علّق أحد أعضاء لجنة التحكيم الدكتور صلاح فضل، على أداء ابنة بلد الأرز. وفي قسم الرياضة

كتب أحمد محي الدين: “إحراج الحلفاء وتهميشهم” أفضى الى “المعركة الأولمبية” … اتصالات الساعة الأخيرة تحسم الموقف؟

يومان يفصلان على ولادة لجنة تنفيذية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية، والسؤال من سيتسلم مقعد الرئاسة من جان همام الذي سيستريح من هموم القطاع الحيوي بعدما خدمه لنحو نصف قرن من الملاعب الى المكاتب. يجمع العديد من المسؤولين الرياضيين، أن لانتخابات اللجنة الأهلية أهمية طفيفة، حيث العمل الرياضي الاساسي في الاندية والاتحادات، إلا ان هذه المرة تنتزع الانتخابات لقب “أم المعارك” من معركة كرة السلة التي جرت قبل شهرين كاملين. المحاضر الاولمبي وصاحب الباع الطويل في الرياضة اللبنانية ورئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، انبرى لحمل الشعلة الأولمبي من همام، لكن “التزكية” التي كانت تقود الرؤساء السابقين للوصول الى الرئاسة، قد تغيب، فرئيس اتحاد الرماية والصيد بيار جلخ تقاطع طموحه مع حسابات الآخرين وبات مرشحاً قوياً لتبوأ كرسي رأس هرم الرياضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi