هيك و هيك بقلم : فلك مصطفى الرافعي ( قتيل لسانه )

( قتيل لسانه )

لولا هذه المضغة المسماة ( لسان ) أكان بمقدوركم تناول الطعام ؟؟؟؟فهو نعمة و نقمة في آن …..فإن صلح القلب و إستقام اللسان يسود الأمان ، و ان فسد القلب و زل اللسان فهلاك للانسان ،فالكلمة كالسهم ان انطلقت لا تعود….فيا ليتنا نملك عنق الزرافة حتى تصل الكلمة إلى مصارع النطق مشبعة درسا و مراجعة ….علينا إدخال الألسنة الى كتاتيب مهارات المخاطبة السليمة، و ان كان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ،فإن جرح اللسان أمضى فتكا من حد المهند المصقول…فهل نرتقي بخلافاتنا إلى مستوى لا يفضي بنا إلى نائحات يلطمن الخدود و يشققن الجيوب؟فكم في القبور من قتيل لسانه !!!!!

*”هيك و هيك ” …بقلم :*
*فلك مصطفى الرافعي*