النقيب المراد خلال إطلاق محاضرات التدرّج للسنتين أولى وثانية: كُلنا ثقةٌ بالمركز  وهيئته الإدارية لتفعيل الرؤية الحقيقة لمفهوم التدرّج والغاية منه

النقيب المراد خلال إطلاق محاضرات التدرّج للسنتين أولى وثانية: كُلنا ثقةٌ بالمركز وهيئته الإدارية لتفعيل الرؤية الحقيقة لمفهوم التدرّج والغاية منه

أطلق مركز التدرّج والتدريب في نقابة المحامين في طرابلس، محاضرات التدرّج للسنتين الأولى والثانية، بحضور نقيب المحامين الأستاذ محمد المراد، وعضو مجلس النقابة الأستاذة باسكال أيوب، ومدير المركز الأستاذ طوني تاجر، وعضوي الهيئة الإدارية للمركز الأستاذين: د.جورج شدراوي، زهرة الجسر، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في دار النقابة.

المراد
وللمناسبة كانت كلمةً للنقيب المراد جاء فيها:” نلتقي وإياكم اليوم بعد ان منعتنا الكورونا نسبياً من إطلاق محاضرات التدرّج في الوقت المخصص لها حسب خطة التدرّج لهذا العام، واليوم يأخذ مركز التدرّج والتدريب بهيئته الإدارية على عاتقه هذا التنظيم على مستوى الحضور والمحاضرات الواجب إعطاؤها، فهذا المركز قرر أن يُعطي نموذجاً جديداً لمفهوم التدرّج في نقابتنا، ممّا يُسهم في تعزيز المعرفة والخبرة لدى الزميلات والزملاء المتدرجين، وكُلنا ثقةٌ بالمركز وهيئته الإدارية بتفعيل الرؤية الحقيقة لمفهوم التدرّج والغاية منه.

وتمنّى النقيب المراد على الأساتذة المتدرجين عدم التغيّب عن أعمال ومحاضرات، قائلاً:” هناك سياسةٌ متشددةٌ لدى المركز حول موضوع التغيّب عن حضور المحاضرات، وسيكون هناك سؤالٌ حول عدم حضور أيّ محاضرة، ولن يكون هناك تساهلٌ أبداً في هذا الموضوع، وسوف يكون هناك تكثيفٌ في محاضرات التدرّج إستثنائياً خلال فصل الصيف لهذه السنة.

وأوضح النقيب المراد ان هناك توجهاً نحو إقامة بعض محاضرات التدرّج عبر تطبيق “الزووم”، قائلاً:” هناك وجهتا نظر : الأولى بإقامة المحاضرات في النقابة، والأخرى بإقامة المحاضرات عن بُعد عبر برنامج “الزووم”، وذلك بسبب الظروف الصحية والإستثنائية التي نمر بها، وهذا مايدفعنا اليوم الى مناقشة هذا الموضوع معكم، بعد أن يقوم مُقترح الفكرة الدكتور جورج شدراوي بشرحٍ مُفصلٍّ لإجراء المحاضرات عن بُعد عبر تقنية “الزووم”.