موطني يشتم رائحة الحرب ويغرق في الديون

موطني يشتم رائحة الحرب ويغرق في الديون

بقلم الإعلامية أماني نشابة

جغرافيّا موطني تشهد حرباً ونحن كأننا لا نرى الحروب التي تحاصرنا كأننا لا نريد أن نرى، لا نريد أن نعترف قد يكون اقتصاده المتبقّي عاجز عن الوفاء بمتطلّبات الشعب . لم تعد تلك الدولة التي نتفاخر بها هذه الحالة ذهبت إلى غير رجعة كما عادة رؤساء الحكومات في تمرير التفاؤل باستخدام الكذب، وهذا ليس غريباً، مادام ديدن الحكومات إخفاء الحقائق، وحجب الشمس بغربال. لكن بعد ماذا؟
بلد منكوب- بلد منهوب – بلد مهدد أجياله القادمة _ بلد نحذر فيه من الفتنة الطائفية والتشنج السياسي
اين مقولة بكرا احلى( كنا نحلم بكرا) !
الشعارات السياسية الفارغة المجبولة في طين “التكاذب لأننا لم نحي بعد مراسم الجنازة، كترث الخروقات الجوية للعدو الإسرائيلي التي تعتبر انتهاكا وتهديدا للأمن والسلم والعين على بلوك ٩ هو اقرب بلوك نفطي قريب من البلوكات الموجودة في فلسطين المحتلة بغية التسلل وسرقة المحتوى اللبناني من عمق البحر حيث لارقيب ولا عتيد ولا امكانية لبنانية لمراقبة ومنع الدول من سرقة النفط والغاز اللبناني والعقوبات التي فرضت عليه من اجل المساعدة
لبنان سيغرق في الظلام الذي انفق٦٠ مليار من الدين على كهرباء من دون كهرباء بلدنا المديون حتى في قسم القضاء ب ١١ مليار تصيب الموازنة دون موازنة اوبناءه غرقوا في الظلام و الجوج وان كان هناك حرب لا يوجد اقتصاد لتقضي عليه تكفي رسائل الطمأنة والمواقف.
سياسية الارض المحروقة هي التجويع وحرق كل المحاصيل الزراعية والاشجار طريق انسحابها حرمان.حرمان الجيوش من الغذاء قد يكون مفيداً لهم.
لبنان بدأ بقرع طبول الحرب هل ستكون جيوش تقليدية أساساً ام ستكون العمود الفقري للدفاع بما تملك من قدرات .