طرابلس أم الفقير.

*طرابلس أم الفقير..*
عقد ممثلوا الإتحادإت والنقابات الحرفية والمهنية وأرباب العمل في طرابلس إجتماعاً عاماً بحضور مستشار وزير الإقتصاد الأستاذ غسان بريص ورئيس نقابة الأفران بالشمال الأستاذ طارق المير..
*تداول المجتمعون بالشأن العام والأزمات المالية والمادية الضاغطة..في لبنان عامة وطرابلس خاصة..*
وعملية تحريك عجلة الإقتصاد والتجارة فيها، بعدما شهدت عمليات الإقفال القسري من خلال التكسير والحرق وإشعال الدواليب في الشوارع الضيقة والأسواق الشعبية.. التي تسببت بإقفال الطرق على المتسوقين من داخل طرابلس ومن خارجها.. *وجعلت منها مدينة للأشباح تسير نحو الموت الإقتصادي والتجاري…*
وهو ما يهدف إليه المتربصون والحاقدون عليها..
*وبنهاية الإجتماع تم الإتفاق بين المجتمعين على ما يلي :*
*أولاً :* تقرر القيام بزيارة لوزير الإقتصاد من وفد المجتمعين لأجل شرح هموم كافة النقابات وأرباب العمل وشرائح التجار والعاملين في الحقلين الإقتصادي والحرفي…
*ثانياً : إتفق المجتمعون على طرح مشروع قيام سوق تجاري أسبوعي (السبت والأحد) في باحات معرض رشيد كرامي الدولي، نظراً لسهولة الوصول إليه وأيضاً لإتساعه بعروض لكافة المهن والحرف المعروفة بها طرابلس…*
*ثالثاً :* تقرر القيام بحملة إعلامية شاملة على كافة الوسائل المتاحة لأجل تسويق فكرة المشروع وإنجاحه شعبياً وإقتصادياً وعلى كافة الصعد…
*ليخط مقدمة مشروع التنمية الشاملة والنهوض بإقتصاد المدينة وإعادة صورتها الناصعة التي عرفت بها عبر التاريخ.. وأيضاً لمستقبلها الواعد…*
*مع إعطاء الصورة الحسنة الواضحة والراقية… مما مارسه أبناؤها دوماً بالتسامح والعيش المشترك والوحدة الوطنية…*

بقلم الدكتور باسم عساف