مجلة الشراع تنشر رؤية المفكر الاسلامي القاضي احمد ماهر

مفكر إسلامي مصري يفند
اعتداءات الفقهاء والأئمة الأربعة
على الله ورسوله
————————————
المفكر الاسلامي المصري احمد عبده ماهر وهو قاض متقاعد نذر نفسه لخدمة دين الله وأعمل العقل في فهم كل ما كتب ليراجع التراث الذي يقدسه المسلمون اجيالاً متتابعة منذ مئات السنين مستسلمين لما أورده الفقهاء من دون نقاش او تفكير او تعقل ناسين دعوة الله عز وجل الدائمة للتعقل والتفكر والتفقه اَي التعلم وليس أخذ آراء الفقهاء كما يروج اتباع هؤلاء من دون تبصر .
الشراع تنشر ملخصاً لإحدى تسجيلات د ماهر تاركة للعقل الإنساني موافقة ما ورد فيها من دون تدخل منها
عن ذنب المسلم وغير المسلم
———————————————
يقول ماهر في نقد ما يورده صحيح مسلم ان هناك حديثان لمسلم ينضح فيهما العدوان على الله ورسوله:
الحديث الاول وينسبه الى الرسول العربي الكريم حيث يزعم ان رسول الله قال: اذا كان يوم القيامة يأتي المسلمون بأمثال الجبال من الذنوب فيغفرها لهم ويرميها على النصارى واليهود!!! رب غفرانك ، أليس في هذا افتراء على الله ورسوله؟ الله هو العدل وهو العادل فكيف يرمي ذنوب ناس على أناس آخرين ؟
أيها المؤمنون الم تقرأوا في القرآن الكريم آية الاتزر وازرة وزر أخرى فكيف يرفع الله الذنب عن مسلم ليرميها على غير المسلم ؟ أليس الله هو رب العالمين رب المسلم والنصراني واليهودي والمجوسي والهندوسي؟
وفي حديث آخر يزعم مسلم أن رسول الله يقول : ما من مسلم يموت الا وجاء الله بنصراني او يهودي ليقول لأي منهما هذا مكانك في النار اما المسلم فيدخل الجنة. ان هذا الا افتراء على الله ورسوله
ويتابع د احمد عبده ماهر حديثه فيقول:
اتفق الأئمة الأربعة على ان من يثبت ارتداده عن الإسلام وجب قتله وإهدار دمه وهذا الكلام المجمع عليه من الفقهاء الذين تدرس كتبهم في المؤسسات الدينية ويعتنقها مئات ملايين المسلمين يناقض ويعادي ما ورد في القرآن الكريم الذي يخاطب رسوله الأمين بقوله
باسم الله الرحمان الرحيم : ولو شاء ربك لآمن من في الارض جميعاً كلهم أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
وفي آية أخرى يقول الله عز وجل : لا اكراه في الدين
وفي آية أخرى : قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
كيف يا فقهاء تفترون على الله ورسوله في هذا الإفك؟
ويقول الفقهاء الأربعة بقتل الزنديق فمن هو الزنديق؟
الزنديق في رأي الفقهاء الاربعةهو الذي يضمر الكفر ويتظاهر بالإسلام ويجوز قتله بموجب الشك اَي ان كل من شك بأن شقيقه او شريكه او جاره لمجرد الشك انه يضمر الكفر يجب قتله؟؟؟
وفي رأي المالكية ان الزنديق اذا قتل او مات لا يغسل ولا يكفن ولايدفن في مقابر المسلمين ولا في مقابر الكفار بل يرمى في الشارع لتأكل جثته الكلاب والقطط ليكون عبرة
ورد هذا الكلام الوحشي الغريب في الصفحة 332 من الجزء الخامس من كتاب فقه الأئمة الأربعة.
عن المرتدة في فقه الحنابلة
———————————————
في الصفحة 333 الجزء الخامس من فقه الأئمة الأربعة يقول احمد ابن حنبل : ان المرأة المرتدة يجب حبسها حتى تسلموا تموت وتضرب كل يوم39 سوطاً
هذا الكلام هو كفر بالقرآن الكريم الذي يقول لا إكراه في الدين اَي ان الدين ليس فيه اكراه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر كما قال الله لرسوله الكريم
الذي سمع كلام الله يقول له ذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر
هذا غيض من فيض من خروج الأئمة عن القرآن الكريم وهذا للآسف ما يتبعه مئات ملايين المسلمين ضلالًا وذنوبهم هي في رقاب من أضلهم بعدم إعمال العقل والإفتراء على الله ورسوله