اجتماع بين مؤسسة الحريري وجمعيات صيداوية لتنسيق عملية توزيع مساعدات البلدية ضمن الأحياء

أعلنت “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” في صيدا ببيان، أنه عقد في مكتبها “اجتماع تنسيقي لعدد من الجمعيات المشاركة في مشروع بلدية صيدا لدعم صمود المواطنين معيشيا في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، تخلله البحث في آلية توزيع المساعدات التي اقرتها البلدية على صعيد احياء ومناطق المدينة التي يتقاطع فيها عمل هذه الجمعيات بالتعاون في ما بينها وبما يساهم في تسهيل وتسريع عملية تسليم البونات للمواطنين وفق آلية التسجيل الالكترونية التي اعتمدت من قبل البلدية”.

شارك في الاجتماع عن مؤسسة الحريري: ممثل رئيسة المؤسسة النائبة بهية الحريري ومنسق المشروع من قبلها أمين الحريري، المنسقان المساعدان مازن الصباغ وعبد اللطيف ترياقي، المنسقون الميدانيون في الأحياء: بلال الحريري – مكسر العبد، مازن حشيشو – حي الاسكندراني، محمد شريتح – نزلة صيدون – زاروب النجاصة، مروة العربي – حي الست نفيسة، رياض الددا – التعمير التحتاني، عبد القادر عفارة – مدينة العمال ومحيط ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية.

وشارك عن باقي الجمعيات ضمن هذه الأحياء: محمود عسيلي وحازم الدالي وأحمد ابو جاموس وعادل العابد وعدنان السكافي عن مؤسسة الشهيد معروف سعد، أحمد الدرزي وزياد عفارة وطه السكافي عن مؤسسة “الرعاية”، علي السعودي واميرة فاعور وحكمت الحريري عن جمعية “التنمية للانسان والبيئة”، يوسف معنية وهاني الزيباوي عن مركز الرازي الطبي، محمد السعودي عن جمعية “التعاون”، وليد السبع اعين عن جمعية “شباب شرحبيل”، رشا استيتية حجازي ونسرين نحولي عن جمعية “بقسطا للتنمية الاجتماعية”، ولمى الطويل عن جمعية “كرمال لبنان”.

واستهل امين الحريري الاجتماع بكلمة نوه فيها بـ”التضامن الصيداوي بكل اشكاله في مواجهة هذا التحدي الذي فرضته علينا ازمة كورونا”. وشكر “بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي على هذا المجهود الكبير لتأمين دعم صمود ابناء المدينة لا سيما هذه الإرادة والتصميم لدى المهندس السعودي على جمع كل اطياف المدينة والمجتمع الاهلي متآزرين متكافلين في ورشة عمل واحدة لمواجهة تداعيات الوباء المستجد المتمثل بفيروس كورونا”. كما شكر “كافة اعضاء المجلس البلدي وكافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المدينة والجوار على ما ابدوه ويبدونه من اعلى درجات التماسك والتضامن والمسؤولية خلال أدائهم ومواقفهم خلال هذه المحنة”. وقال: “انطلاقا من هذه الروحية سنعمل ميدانيا كفريق عمل واحد تحت راية واحدة هي راية بلدية صيدا”.

بعد ذلك كان شرح لآلية العمل التي على اساسها سيتم توزيع المساعدات تحت اشراف البلدية، فتعريف بالمنسقين الميدانيين للمؤسسة والجمعيات الحاضرين والإتفاق على كيفية التنسيق في ما بينهم في كل منطقة او حي من الأحياء التي سيتوزعون عليها، على ان تتم المباشرة بتوزيع القسائم الشرائية على المواطنين فور تسلمها من البلدية مع لوائح بالأسماء والعناوين.