النقيب الحسن من الكويت: معنيون جميعاً بأن تشع ثقافة القانون لتنهض بها أوطاننا

 

لبّى نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن ترافقه عقيلته الدكتورة المحامية فدى مرعي الحسن والمحامي احمد شندب دعوة جمعية المحامين في الكويت ممثلةً برئيس مجلس ادارتها الدكتور شريان الشريان للمشاركة في حفل إفتتاح توسعة دار النقابة في 22 أيار 2024، لتُصبح بذلك نقابة متطورة من ناحية الخدمات المقدمة للمحامين والمتقاضين.

وكان في استقبال الوفد اللبناني الذي ضم نقيب المحامين في بيروت فادي المصري الى جانب النقيب الحسن والوفد المرافق في قاعة الشرف في مطار الكويت الدكتور شريان الشريان وأمين سر جمعية المحامين في الكويت خالد سويفان.

هذا وتسلّم النقيب الحسن درعاً تكريمياً من جمعية المحامين في الكويت ، كما سلّم النقيب الحسن بدوره درعاً تقديرياً للدكتور شريان باسم نقابة المحامين في طرابلس بمناسبة الإفتتاح .

كما استلم كلّ من الدكتورة المحامية فدى مرعي والأستاذ احمد شندب درع مشاركة من جمعية المحامين في الكويت.

وعلى هامش الزيارة، اجتمع نقباء المحامين العرب الحاضرين في الكويت اليوم الخميس بتاريخ 23/5/2024 برئاسة رئيس اتحاد المحامين العرب نقيب المحامين في مصر عبد الحليم علام، حيث ناقشوا القضايا العربية ومنها قضية غزة والإجرام الإسرائيلي اللاحق بأهالي غزة وردأ الصدع بين النقابات العربية كافة.
وكانت مناسبة التقى فيها النقيب الحسن بنقيب مصر رئيس الاتحاد المحامين العرب ونقباء البحرين والأردن وعمان والإمارات والسعودية والسودان والعراق والمغرب، بالإضافة الى عقد اجتماع عمل مع رئيس جمعية المحامين الكويتية تم الاتفاق خلاله على تعزيز التعاون وتوسعة فرص عمل المحامين في البلدين.

وللمناسبة صرّح النقيب الحسن للتلفزيون الكويتي يكلمةٍ جاء فيها :” نمتلئُ في هذا المقامِ بالتاريخِ المشرق للكويت في الميدان الحقوقي، والذي كان من أبهى صوره تأسيس هذا الكيان قبل أكثر من ستةِ عقود، ويحضُرُني كلُّ من مر عليه من رجالات القانون وأحباره، الذين رفدوا الثقافةَ القانونيةَ العربيةَ بغزيرِ فكرِهم وجزيل علمهم وحذاقة اجتهادهم، واليوم، نرى جمعيتكم تحقق وثباتٍ إلى الأمام، بقيادة الزميل العزيز الدكتور شريان، ولا شك أنه مصدر فخرٍ وإلهام لكل الجسم الحقوقي العربي أن نرى هذا التقدم الذي تحققونه في مجال التدريب وتهيئة الكفاءات الحقوقية، وإعلاء شأن البحث العلم”.

وتابع:” إن ثقافة القانون أساس لا مِراءَ فيه لنهضة الأمم. وقد رفدت جمعيتكم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت برجالات قادوا ميادين التشريع والتطوير، ووضعوا المداميك القانونية لبناء المؤسسات وتحديثها. وإننا لنشد على أيديكم ونتطلع إلى مد جسور التعاون في مجالات التطوير والتفكير، لأننا معنيون جميعاً بأن تشع ثقافة القانون لتنهض بها أوطاننا.”