الخدمات الاعلامية

من رحم الاحزان … غزة تزهر فلسطين قضية وعنوان . بقلم حسام فيصل درنيقة ناشط اجتماعي وسياسي سدني – استراليا

06 Jan 2024

لا بد في هذه الظروف الصعبة من الحديث عن عدة نقاط ايجابية رغم كل الحزن والجراح حول صدى احداث غزة عالميا اهمها :

١-اعادت غزة القضية الفلسطينية الى الصدارة كقضية مركزية للامة العربية والامة الاسلامية ولجميع الاحرار حول العالم رغم كل ما انفق من جهود لانهائها.
٢-ا سقطت غزة كل ادوات التطبيع الا من قاموس بعض الحكام الذين سيدركون قريبا ان موقفهم المتخاذل سيكن وباء عليهم وان الرهان على الامريكي هو رهان خاسر ولينظروا حولهم جنوب لبنان – افغانستان – ايران وليتذكروا فييتنام
٣- لقد رفعت احداث غزة درجات الوعي والانتماء لدى ابناء المغتربين من اصول عربية في المهجر حيث بات الجيل الجديد من هذه الاصول الذي لا يعرف حتى النطق بالعربية اكثر وعيا وشراسة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولو انفقنا جهودا مكثفة لتوعية هذا الجيل لما كنا نجحنا مثل ما احداث غزة نجحت في زرع هذا الاساس العطر
٤- اعادت احداث غزة ترابط الجاليات العربية والتفافها حول ابناء فلسطين في الاغتراب وعمقت العلاقات مع المناضلين الشرفاء من كل الاثنيات والخلفيات الثقافية
٥- نخوض حربا شرسة في الاغتراب تهدد الكثير قي وظائفهم واعمالهم وضغوطا اعلامية ما يتنافى مع حقوق الانسان وحرية التعبير التي اصبحت حكرا على فئة دون اخرى ما يزيدنا صلابة وتمسكا بقضيتنا لانا ندرك انها القضية المحقة التي لا لون رمادي فيها
٦- حملات المقاطعة تثمر جدا وخسارات الشركات التي تؤيد الكيان واضحة لا سيما من الحملات التي يقوم بها الناشطون على مواقع التواصل او بالاعتصامات والمظاهرات امام هذا المتاجر الكبرى
٧- ان مواقع التواصل رغم انها تحجب كثيرا من الحقائق وتلغي حسابات الناشطين الا ان نشاط الشباب والشابات في هذه المواقع حول العالم اعطى صورة مغايرة لما يروج له الاعلام الماجور وهذا دليل خوفهم من مثل الحقائق كما هي ونحن لا نريد تعاطفا مع قضيتنا ولكن نريد من كل اعلامي ان يعمل بامانة عمله ونقل الخبر كما هو لا طمس الحقيقة وتلفيق وتبني اكاذيب
٨- انا مقتنعون اقتناعا كاملا ان اكتوبر ٢٣ هو انطلاقة نهضة عالمية لا تخدعها الاكاذيب وانتجت جيلا واعيا مدركا طبيعة هذا الكيان الحقيقية وانه اول مسمار حقيقي في نعش هذا الكيان لا سيما وقفت ابطال اليمن وجنوب لبنان وجميع الاحرار على امتداد العالم باسره فمثلا يوم ١٣ يناير السبت ستكون هناك مظاهرات في كل دول العالم من لندن الى كل مدن اوروبا وامريكا واستراليا بنفس اليوم لترفع اصوات التضامن مع فلسطين وهذا مثل صغير من جهود كبيرة
٩- ان المظاهرات التي نقوم بها في سدني نسمع صداها في مجالس النواب والوزراء وسناتور من هنا ووسيط من هناك الذين يتصلون بنا يحاولون اصلاح العلاقة بعد مواقفهم المسيئة للحقائق واليوم نرى بداية تغيير في المواقف تحت وطاة الضغط الشعبي وهم يعلمون حجم الجالية وقدرتها عند الانتخابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi