متفرقات

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

انتهت لعبة تذاكي السياسيين وكذبهم على اللبنانيين وعلى العالم، ووعود الاصلاحات التي اغدقوها على الجميع على مدى سنوات طويلة مقابل مليارات الدولارات التي دخلت البلاد وتبخرت فيها، لم تعد تنفع.
ساعة الحقيقة دقت وعنوانها الاصلاحات الان، من دون ربطها لا بصندوق النقد الدولي ولا بأي بلد او مؤسسة من حول العالم.
فمن دون هذه الاصلاحات لا مساعدات ولا اموالا ولا دولا صديقة ولا سيدر، ولا من يحزنون، انما استحالة للخروج من عمق الانهيار الكبير الذي نحن فيه.

المطلوب اذا من حكومة مواجهة التحديات المبادرة فورا، والتوافق على الاصلاحات ووضعها ضمن الخطة الانقاذية التي تعدها، وهي، اي الحكومة، اذا كانت في انتظار “عجيبة” ما، تأتي من صندوق النقد الدولي، فهي واهمة، لان الصندوق لن يقدم حلولا جاهزة، بل سينتظر خطة الانقاذ اللبنانية الصرف، وهو حاضر لمناقشتها، على ان تكون الخطة قابلة للتطبيق، وخلال فترات زمنية محددة.
خطة الحكومة يفترض ان تتظهر الاسبوع المقبل، قبل اعلان رئيس الحكومة حسان دياب موقف لبنان الرسمي من دفع او عدم دفع استحقاق اليوروبندز في اطلالة اعلامية مقررة السبت.

بناء عليه، دخلت الحكومة وربما قبلها كل السلطات المعنية، السباق مع الزمن، وما تحاول نكرانه اصبح واقعا، فلبنان اليوم يقف امام نقطة تحول، بعدما ادرك الجميع ان النظام في العقود القليلة الماضية لم يكن يعمل، وهذه فرصة تاريخية للشعب اللبناني لقلب الصفحة حسبما قالت السفيرة الاميركية المودعة لبنان اليوم .

فهل تخطو الحكومة سريعا نحو خطة اصلاحية تنطلق على الاقل من نقطة ما، كاصلاح الكهرباء او القطاع العام او الجمارك، أو حتى تحديث القوانين المتعلقة بالمالية العامة وقواعد استدراج العروض، مثلما سبق وعرضت حكومة الرئيس الحريري ووعدت قبل مؤتمر سيدر، أو تستمر سياسة الهروب الى الامام، و “الحربقة” على الطريقة اللبنانية؟
هذه المرة لن ينفع الندم ….
فلبنان اليوم في قلب الانهيار الاقتصادي والمالي، والعقوبات تشتد عليه، وآخرها ما اعلنته وزارة الخزانة الاميركية من عقوبات طالت شخصيات وكيانات وضعت على لائحة الارهاب، مرتبطة بمؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله، وفي وقت يتوجه فيه رئيس الجمهورية بكلمة الى اللبنانيين يسيطر قلق الكورونا على كل ما عداه، لا سيما مع الاعلان عن اصابة ثانية اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi