كتب المناضل الاستاذ معن بشور /خسارة عزيزين

2-2-2023
ليس من السهل ابدا ان تتلقى في ساعة واحدة نبأ رحيل رفيقي فكر ونضال وزميلين في المؤتمر القومي العربي المناضلين وائل درويش المقدادي ابن الطيبة في فلسطين وعبد القادر ازريع ابن أسفي في المغرب..
فالمرحوم وائل هو ابن المؤرخ العربي الفلسطيني الكبير والشخصية الثقافية البارزة والقامة القومية العربية درويش المقدادي والذي يقي وائل امينا على ارثه وكان في كل دورة من دورات المؤتمر القومي العربي يطرح بقوة قضية اللغة العربية والدفاع عنها جنبا الى جنب مع الصديق الكبير الذي افتقدناه مؤخرا الدكتور عثمان سعدي من الجزائر وصاحب فكرة يوم اللغة ال
عربية الدكتور جورج جبور (أطال الله عمره) من سورية..
اما المرحوم عبد القادر ازريع فهو الفاعل(كما يصفونه في المغرب) المدني والنقابي…الذي تعرفت اليه في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع المناضلين الكبيرين المرحومين النوبير الأموي والدكتور عبد المجيد بوزوبع.
والذي شغل موقع النائب في مجلس المستشارين في بلاده ثم ردمؤسسا في المنتدى المنتدى الديمقراطي … والعديد من المبادرات المماطلة التي جعلته يمثل بلاده في العديد من الملتقيات اللقليمية الدولية.
وحين تم اختياره مراقبا في بعثة المراقبين العربية في الازمة السورية بعيد اندلاعها عام 2011 كان له موقفا مشرفا في كشف الحقائق ومواجهة التضليل وهو ما تضمنه تقرير الجنرال السوداني الدابي الذي لم يسمح له بتلاوته يومها في اجتماع مجلس الجامعة العربية…
كل التعازي لآل المقداد والقطان وانسبائهم ومحبي وائل المقدادي الكثر في فلسطين والعراق وكل اقطار أمتنا العربية وبريطانياحيث كان يقيم مؤخرا
كما نعزي أيضا الاديبة المغربية اللامعة ربيعة ريحان (زوجة الراحل ازريع) وذويه ورفاق نضاله الكثر في الحركة الوطنية المغربية..
كم سنفتقد عبد القادر ووائل ومداخلاتهما في المؤتمر القومي العربي وسائر المنتديات والفعاليات الوطنية والعربية والدولية التي كانا يشاركان فيها.
رحمهما الله.