مطر لـ”الجديد”: هناك حقد على رئاسة الحكومة من قبل باسيل… وأشجع بري على الاستمرار بدعوته للحوار

حل النائب إيهاب مطر اليوم ضيفاً على برنامج “هنا بيروت” الذي يعرض عبر قناة “الجديد” مع الاعلامية رواند بو ضرغام، واستعرض المستجدات والتطورات المحلية.
وقال مطر: “كوني نائباً عن الأمة أصبحت أخجل من أداء المجلس النيابي، خصوصاً في ما يعني ملف انتخاب رئيس الجمهورية، فالدولار في السوق السوداء تجاوز عتبة الـ43 الفاً والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني في بعض المناطق ورأينا ما يحدث في طرابلس والجنوب، المالية مقفلة والعقارية والنافعة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والناس تتشارك الـ2 أمبير من التيار الكهربائي لتوفير المال، وفي ظل كل هذه الاوضاع نرى تعطيلاً نتيجة حسابات شخصية وسياسية”.
أضاف : “لانتخاب رئيس للجمهورية لدينا أربعة خيارات، الأول بكل ديموقراطية يقصد النواب البرلمان في ظل وجود مرشحين ليتم انتخاب رئيس للجمهورية وتصبح الجلسات مفتوحة لانتخاب رئيس. أما الخيار الثاني فهو الحوار الذي يدعي اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ونحن بحاجة للحوار. الخيار الثالث التدويل الذي يدعو اليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والرابع في حال كانت تنتظر بعض الاشخاص كلمة سرّ من الخارج، وبعد عشر جلسات لاكثر من مرشح جدي لم نصل فعلياً لرئيس للجمهورية. وبالتالي يبقى لدينا ثلاثة خيارات، وبين هذه الخيارات المتبقية أفضّل الحوار لانه يبقي الموضوع ضمن الاطار اللبناني ويصبح لدينا إمكانية للتوصل الى نتيجة جدية”.
ورأى أن “التدويل صعب جداً، خصوصاً في ظل عدم وجود تجاوب بين اللبنانيين، لا أحد ينسى ما حدث في إنفجار 4 آب وما رأينا من إهتمام دولي، الرئيس الاميركي تحدث عن هذه الكارثة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قصد لبنان وجلس مع الطبقة السياسية وتداولوا في الموضوع ولكن لم يحدث اي تطور، وبالتالي التدويل لا يقدم اي نتيجة فعالة في حال لم تكن هناك نية لدى الطبقة السياسية الحالية في التفاعل هذا الموضوع”.
وتساءل: “قبل الوصول للتدويل لماذا لا نجلس سوياً ويصبح هناك حوار؟ ولماذا نريد ان نحكم على الحوار بالفشل قبل حدوثه؟ وهل السبب لعدم القبول بالحوار لان الرئيس نبيه بري من يدعو اليه؟ وطالما يدعون بانهم منفتحون على الحوار لماذا يخصونه بالبطريرك؟ ولماذا لا يكون الحوار وطنياً ولماذا يجب ان يبدأ بحوار مسيحي قبل الحوار الوطني وان يشارك فيه المسيحيون والمسلمون”.
وذكّر بـ” التجارب السابقة وتحديدا الحوار الرباعي الذي حدث برعاية بكركي والذي نتج باتفاق معراب والذي ادى الى وصول ميشال عون لسدة الرئاسة وما وصلنا اليه اليوم، وبالتالي الحوار لا يجب ان ينحصر ضمن طائفة معينة من جهة او بشخصية معينة من جهة اخرى، نحن بحاجة للعب الدور كشريك ضمن اي قرار، نحن بلد متنوع الطوائف ونواب عن الأمة جمعاء ونمثل المسيحيين والملسمين. انا نائب عن طرابلس وامثل المسيحي والمسلم في طرابلس وانا بحاجة لدور وعندما يتفق الفرقاء المسيحيون على شخصية سنكون داعمين في حال حدث التوافق عليه”.
وتابع: ” متمسكون جداً في اتفاق الطائف خصوصاً انه نتج بعد اختلافات مسيحية – مسيحية على موقع رئاسة الجمهورية سنة 1989، ولولا هذا الخلاف ولولا الحرب الأهلية لم يكن سينتج هذا الاتفاق، ونعلم ايضا ان اتفاق الدوحة نتج عن خلاف مسيحي – مسيحي عام 2008، واتفاق معراب حدث ايضا نتيجة الخلاف المسيحي – المسيحي وعلى رئاسة الجمهورية ونتمنى عدم تكرار التجارب عينها الفاشلة والتي تؤكد عدم إنتظام السياسة وندعو إلى التعالي عن مصالحنا الطائفية والمذهبية والسياسية كي يتم انتخاب رئيس للجمهورية وليمشي البلد”.
ولفت الى ان “بتنا نشعر في البلد ان الانقسام ينتقل من أفقي الى عمودي ونعلم انه دائما في السياسة هناك إنقسام على المصالح او بعض المواقع، واليوم اصبح هذا الخلاف عمودي طائفي وهناك خوف من العودة الى مرحلة ما قبل 1989. ومع الاسف حتى اليوم لم يتم تطبيق الطائف، نرفض اي صيغة تضر بهذا الاتفاق ونطالب بتطبيقه على أكمل وجه”.
وأشار مطر الى ان “الجميع شركاء في الوطن، المسيحيون لديهم دور مثل اي طائفة اخرى ونحن نعيش مسلمون ومسيحيون في هذا البلد. الفراغ مرفوض جملة وتفصيلا، طبعا هناك العديد من الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائد الجيش جوزيف عون، والنائب ميشال معوّض المرشح الجدي. وسأستمر في التصويت لمعوّض وهو خياري الاول لانني اعلم بان حظوظه جدية ويستحق ان يأخذ فرصة ليتمكن من جمع التوافق حوله، وبالاضافة هناك حظوظ لدى فرنجية وعون وبالتالي عندما يصبح هناك توافق على احدى الشخصيات بصورة غالبية سنمشي مع هذا الخيار، وانا مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل غد ضمن بعض الأسس والأطر التي نطرحها. ولكن الشخصيات الثلاث بحاجة الى تأمين التوافق، فكل شخصية بينهم تختلف عن الاخرى ونحن بحاجة لرئيس”.
وأوضح ان “من خلال الحوار يصبح هناك تقريب في وجهات النظر والمعادلة نفسها لدى فرنجية لانه يملك توافقا من فريق معين وبحاجة الى اقناع الفريق الاخر كي يتم التوافق عليه، ولا يوجد فيتو على اي شخصية بالنسبة لنا. وانا افضل ان يكون القرار والخيار لبنانياً بحتاً ولكن نحن منفتحون على اي مبادرة تخلق ايجابيات في الوضع اللبناني من دون الارتهان للخارج”.
ورحب بأي “مبادرة عربية اقليمية او دولية طالما هناك حفاظ على خصوصية لبنان واحترام لسيادة البلد. وفي حال اصبح هناك توافق على قائد الجيش هذا اخر خيار بالنسبة لنا، نفضل عدم تعديل الدستور ولكن هناك امور تحدث في اللحظة الاخيرة وامور تختلف ونتمنى عدم تأجيل الاستحقاق، ونحن بحاجة لـ86 صوتاً”.
واعتبر مطر ان “معادلة الرئيس القوي صاحب التمثيل القوي سقطت وانا ضدها، وخير مثال ممارسة ميشال عون في عهده وهنا أوجه تساؤلاً للنائب جبران باسيل هل هناك نوع من الحرص او الخوف انه في حال وصول قائد الجيش الى رئاسة الجمهورية بان يحدث انشقاق اكثر ضمن العونيين؟”، معتبراً ان “باسيل ليس بمعبر أساسي ويجب عليه المشاركة في تفعيل دور مجلس النواب وليس ان يكون مشاركا في تعطيل مجلس النواب ومنع ايصال رئيس للجمهورية وهو مماثل لاي فريق اخر وكاي نائب اخر في مجلس النواب”.
واشار الى ان “الاهتمام السعودي برئاسة الجمهورية مؤكد ولكن لم تتواصل معي السفارة السعودية وفي حال تواصلوا نحن منفتحون على كل النقاشات ولكننا لا نأخذ أوامرنا من احد ولا نرتهن لاي جهة، وتصويت نواب السنة بعدّة اتجاهات من مجلس النواب خير دليل، خصوصاً انني قمت بتسمية معوّض والفرقاء السنة الاخرى يسمون “لبنان الجديد” والبعض الاخر يضع ورقة بيضاء وبالتالي لو كان هناك إيعاز سعودي للسنة كان الجميع سيرى خياراً موحداً”.
ولفت الى انه “خلال زيارتي للرئيس ميقاتي الاخيرة كان يتحدث عن انفراجات في العلاقة مع المملكة العربية السعودية على صعيد الاهتمامات، والجو كان ايجابيا جداً وقال ان نتائج المرحلة المقبلة ستظهر تباعاً والايجابية في الملف اللبناني بدأت توضح بحيث كان مرتاحاً للقاء الذي حصل مع السعوديين”.
اما بخصوص المساعدات فأكد مطر انها “واضحة مع الزيارة الاخيرة للسفير السعودي الى طرابلس والذي قال ان هناك 22 اتفاقية جاهزة للتوقيع بين الطرف السعودي والطرف اللبناني، وفي اول زيارة لرئيس الجمهورية الجديد مع رئيس الحكومة الجديد سيجري توقيع الاتفاقيات العابرين للوزارات والطوائف وقيمتها تتعدى عشرات المليارات، وحرصنا الكبير ان يكون هناك انسجام بين الرئيسين فنحن لا نريد الحزازيات بين الرئاسة الاولى والثالثة لاننا راينا ما حدث في عهد ميشال عون فنصف عهده كان فراغا حكوميا والمضايقات التي عايشها رؤساء الحكومات”.
وأسف لـ”أن معظمنا بات يشعر ان هناك حقداً على موقع رئاسة الحكومة من خلال العونيين وتحديداً جبران باسيل، الدستور واضح انه في غياب او شغور المقعد الرئاسي تنتقل الصلاحيات الى رئيس مجلس الوزراء، وليتمكنوا من الانعقاد يجب ان يكون هناك عدد معين من الوزراء وكان هناك تنوع طائفي في الجلسة الاخيرة فاين المشكلة؟ لدينا العديد من المشكلات التي تستوجب انعقاد مجلس الوزراء وتحديداً لمرضى السرطان والكلى، الموت لا يميز بين المسلم والمسيحي فلماذا يتم التحدث عن الصلاحيات؟”.
وشدد على أن “الرئيس ميقاتي منفتح ولا يملك عقدة الانقسام الطائفي، ولكن مش ماشي الحال من بعد تمثيل نيابي كبير للوطني الحر من العام 2005 ومن بعد اتفاق مارمخايل 2006 مع الحليف، ومن بعد مقاعد وزارية وازنة مع ثلث معطل بكل الحكومات من العام 2009 حتى هذه اللحظة، ومش ماشي الحال مع اتفاق معراب 2016 وايصال رئيس للجمهورية، ومع 6 سنوات لرئيس جمهورية ومع تغيير قانون انتخاب ليصبح يناسبهم، كل هذه الامتيازات ومش ماشي الحال لديهم وبالتالي اما هناك فشل او عدم إرادة وفي الحالتين فليسمحوا لغيرهم بان يمشي الحال، وليعتكفوا عن السياسة والاعتراف بالخطأ فضيلة، فهناك نواب استقالوا ورؤساء حكومات ووزراء وهناك الوزير نحاس من حصة العونيين ايضا استقال”.
وتابع: “القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عندما يكون هناك خلاف بينهما ضمن الطائفة الواحدة يتحولان إلى خصوم وعندما يحدث خلاف بينها وبين الطوائف الاخرى يصبحان حلفاء، وهذه المشكلة متعلقة بالنزعة الطائفية، وقصة الميثاقية ارفضها وكان هناك حضور لوزير مسيحي. وهنا لا بد من الاشارة لسؤال الدكتور سمير جعجع عندما لم يقبل بسليمان فرنجية عام 2016 هل لانه كان مرشحا من طرف غير مسيحي؟ وهل لان الرئيس سعد الحريري كان طارحا لاسمه؟ ولو وافق حينها بفرنجية كان سيكون واقعنا ووضعنا مختلفاً اليوم، ولم يكن سيتمكن باسيل من ان يكون رئيس الظل”.
وزاد: “بالنسبة لي قرار الوزير أمين سلام خيار غير مناسب لان هناك وضع اقتصادي ومعيشي صعب جداً وبحضوره كان يستطيع ان يسهل اوضاع الشعب ضمن وزارته ولا اشجع عدم حضوره ولكن الرأي الاخير يعود له، واتمنى ان ياخذ قراراته وفقا لقناعاته الشخصية”.
وشدد على انه “مستقل، تغييري، منفتح واتواصل مع الجميع من خلال عملنا في مجلس النواب والمشاركة في اللجان من خلال بعض الامور التي نناقش من خلالها الاوضاع السياسية، واذا اردت الانضمام الى كتلة معينة يجب ان يكون هناك انسجام مئة في المئة مع توجه الكتلة ومع خياراتهم ولكنني لا ارى اي انسجام مع احد”.
ورأى مطر ان “الطعن الدستوري كنا مدركين بحسب تعاطينا خلال فترة الانتخابات انه لا يوجد اي امكانية لابطال نيابتي وكنا واثقين ان مسارنا الانتخابي كان ملتزما جدا في الدستور والقانون الانتخابي وبكافة الشروط”، مؤكداً انه “من هذا المنبر الذي نشر فيديو اتهمني من خلاله بالرشوة، اتى قرار المجلس الدستوري لينفي هذه الاتهامات وبصورة شفافة القرار كان صائبا”.
واوضح ان “في الاجتماع الاخير الذي دعيت له مع نواب طرابلس اصبح هناك غياب لاربعة نواب، وكان بعضهم متغيباً بعذر ولكنني لن اقف على هذا الاجتماع انما على الاجتماعات والمرحلة المقبلة والهدف من الاجتماع الدوري لنواب طرابلس وضع كل خلافاتنا جانبا من اجل مصلحة المدينة واهالي طرابس”، مشيراً الى ان “الوضع الامني في طرابلس لا يختلف عن المناطق الاخرى ولا يوجد انصاف لهذه المدينة، لا يوجد لدينا ارهاب ولا محاولات للدعشنة وكل ما يحكى لا معنى له، وراينا الاسبوع الماضي خطة امنية وكانت نتائجها ايجابية ولا يوجد لدينا اي نية بالامن الذاتي ونرفضه تماما لانه يتطور ويوّلد ميليشيات، ونحن بحاجة لقيام الاجهزة الامنية بواجباتها على اكمل وجه ومعها كي تضرب بيد من حديد”.
وتمنى “ان لا يكون هناك كيدية سياسية وان ياخذ القضاء والتحقيق مجراه الحقيقي والطبيعي، ونطالب ان يعود الموظفون الى المنشآت النفطية. كما اننا نسمع عن نية بيع هذه المنشأت الى شركة خاصة ونطالب بتوضيح هذا الموضوع ويجب اعادة تفعيل هذه المنشآت وتطويرها، واطلب من الوزير والجهات المعنية عدم التعاطي مع طرابلس بكيدية سياسية، والرئيس ميقاتي اكد انه سيتواصل مع الوزير”.
وعن زيارته للرئيس السابق تمام سلام قال مطر: “الرئيس سلام شخصية وطنية تملك تاريخا عريقا، لديه قدرات هائلة في العمل السياسي رأيناه في السابق وربما سنراه في المستقبل، واي شخصية سنية ستكون مرشحة دائمة لرئاسة الحكومة والمؤكد ان تمام سلام قيمة مضافة للعمل السياسي وتواصلي معه بصورة دائمة وللاستفادة من خبراته”.
وعن جولة السفير الاسترالي في طرابلس كان من تنظيمنا وبهدف ان يرى الصورة الحقيقية لطرابلس، وسعيدون جداً بتلبيته للدعوة. وفي الشق الانمائي مازلنا على تواصل دائم وهناك امور ندرسها كي تصبح هناك استثمارات في طرابلس، وفي ما يخص الاغتراب نحن مازلنا نتنفس في لبنان ونعيش لان هناك مغتربين، ومساهمتهم بما يقارب 7 او 8 مليارات في السنة من خلال بعض الاموال التي تدخل وفي حال تم اغلاق هذا الباب هناك مشكلة كبيرة وسيموت لبنان وتواصلي مع الجاليات اللبنانية غير منحصر باستراليا بل في أكثر من بلد ولتشجيعهم كي لا ينسوا لبنان”.
وتوجه برسالة لمفتي طرابلس الذي سيفوز غداً بان “يتحلى بالمسؤولية اللازمة، كل المرشحين يملكون الكفاءة العالية ولديهم الاهلية لتولي المنصب واطلب منهم ان يضعوا مصلحة الوطن قبل كل شيء وان لا تكون هناك املاءات سياسية معينة، خصوصاً اننا نعلم ان السياسة تدخل في كل المناصب لكنني استشعرت من خلال هذه الحملة ان السياسيين في طرابلس تحديدا يتولون دور المراقب اكثر من الصانع وهذا يشجع بان يتم التعاطي بنفس الاسلوب في المرحلة القادمة. واتمنى التوفيق للجميع وسنكون بشكل دائم الى جانب المفتي الجديد ودار الفتوى”.
اضاف مطر: “لا املك رسالة معينة للرئيس سعد الحريري لكن المؤكد ان غيابه اثر على الحياة السياسية في لبنان، لا تعاطي بالشخصي معه ولكن لا احد يمكنه النكران بانه يملك مسيرة كبيرة ودوره كان فاعلا في الحياة السياسية، وفي غيابه راينا عدم توحيد للقرار السني، واتمنى له كل التوفيق، واذا اراد العودة سيكون الأمر جيداً للبلد. وانا مستعد للتعاون مع اي شخص مسؤول وله الدور السياسي في لبنان”.
وتوجه للرئيس بري قائلا: “انت تلعب دوراً وطنياً، ونحن بحاجة له وللحوار وانا من دعاة ومشجعي الحوار والتوافق، واطلب منه الاستمرار بدعوته للحوارعلى امل تجاوب عدد كبير من النواب والكتل. واتمنى ان يأخذ بالاعتبار المستقلين لاننا نمثل شريحة كبيرة من المجتمع وبحاجة لكي يكون لنا دور فعال ليكون لنا صوت ورأي واضح ضمن الحوار، لكننا نترك الخيار له، مشددا على ان”الحوار ممكن ان يحدث في اي مكان، والاهمية ليس بالموقع الجغرافي بل بماذا سنتحاور وماذا سينتج عن هذا الحوار؟ انا لا املك عقدة المناصب اوعقدة التمييز الطائفي والتبعية، او الشخصنة ويهمني فقط تغيير الواقع للشعب”.
ودعا مطر النواب إلى بدء العام الجديد بشكل مختلف وبعقلية وضع مصلحة اللبنانيين اولا والسعي لايصال رئيس جمهورية من جهة ولانتظام الحياة السياسية من جهة اخرى، مؤكدا ان البلد لا يحمل فترات اطول من الشغور والتعطيل، حاضاً الجميع على ان يكونوا عند مسؤولياتهم الوطنية، واتمنى ان تكون السنة الجديدة افضل على المستويات كافة”.