الخدمات الاعلامية

توتر شديد في العلاقات بين الكيان الصهيوني وروسيا – أحمد حازم/ القدس المحتلة/الشراع

الشراع 22 نيسان 2022

لطالما قلنا أن السياسة الروسية تجاه إسرائيل لا تختلف عن السياسة الأمريكية، فكلا الجانبين الروسي والأمريكي يدعم دولة الإحتلال حسب مصالحه وحسب طريقته الخاصة.

وإذا كانت واشنطن تقدم كل أنواع الدعم العسكري من طائرات وأسلحة، فإن موسكو تدعم معنوياً وسياسياً الكيان الصهيوني ولا سيما تجاه سوريا ، التي تتلقى باستمرار ضربات جوية إسرائيلية بعلم ومعرفة وتنسيق مع الجانب الروسي.

صحيفة “يديعوت” احرونوت العبرية نقلت عن مصادر سياسية في تل ابيب قولها، “ان مخاوف تسود الاوساط الامنية والعسكرية من ردود فعل روسية قوية في سوريا تؤثر على التنسيق والتعاون بين البلدين وتعيق العمليات الاسرائيلية في سوريا.”

ويأتي هذا التخوف بسبب إعلان إسرائيل عن تقديم معدات واقية لصالح قوات الإنقاذ والمنظمات المدنية في أوكرانيا بما في ذلك خوذ وسترات.
وكانت قناة “كان” العبرية، قد ذكرت مساء  الخميس، أن روسيا هددت إسرائيل في حال زودت الأخيرة أوكرانيا بخوذ وسترات واقية.

وكانت وزارة الدفاع في الكيان الصهيوني قد أعلنت في وقت سابق، أن وزير دفاع الكيان بيني غاتس أقر شراء معدات واقية، في إطار ما أسماه ” المساعدات الإنسانية” التي يقدمها كيان الاحتلال لأوكرانيا من بينها إقامة مستشفى ميداني واستقبال قادمين جدد ولاجئين وإرسال مواد غذائية وأدوية، حسب قوله.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت السفير الإٍسرائيلي في موسكو أليكس بن تسفي الإثنين الماضي، وذلك على خلفية إدانة إسرائيل التدخل الروسي العسكري في أوكرانيا.
هذا وتشهد العلاقات بين روسيا ودولة الاحتلال توتراً واضحاً، بعد إدانة وزير اخارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد الحرب الروسية في أوكرانيا والتي وصفها بجريمة حرب، بالإضافة إلى تأييد إسرائيل طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقبل أيام قليلة، وجهت روسيا انتقادات شديدة اللهجة إلى دولة الإحتلال ، وذلك على خلفية تصويتها لصالح قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

والسؤال المطروح الآن:

هل تفعلها روسيا وتلغي اتفاق التنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني  يشأن غض النظر عن غاراته المتكررة على سوريا، كعملية تأديب لدولة الاحتلال على مواقفها، أم أن هذا التنسيق سيبقى مستمراً رغم كل شيء، وحسب المثل العربي الشائع “الكلب ما بعض أخوه”؟

مجلة الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi