عودة قريبة للسفيرين السعودي والكويتي وانفراج مع الخليج.. فما علاقة جنبلاط؟

بعد أشهر على الموقف الخليجي الحاسم في وجه الممارسات العدائية لبعض الأطراف اللبنانيين والأخطاء المرتكبة على مستوى الأداء الرسمي بحق الخليج، والذي أدى الى سحب عدد من السفراء العرب من بيروت، فإن بوادر حلحلة جديّة برزت في الأيام الأخيرة وتجلّت الموقف الذي صدر عن الخارجية السعودية الذي تلقف سلسلة من المواقف المحلية لقوى سياسية وروحية حريصة على العلاقات المتينة مع الخليج العربي، وقد كان آخرها موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي

وعلمت جريدة “الأنباء” الالكترونية ان اتصالات نشطت في الاسبوع الماضي بين الدول الخليجية والحكومة اللبنانية عبر رئيسها، وأنه في ضوء ذلك فإن العلاقات الخليجية اللبنانية الى انفراج قريب

وكشفت مصادر مطلعة عبر “الأنباء” عن عودة قريبة للسفيرين السعودي والكويتي الى لبنان، مشيرة الى أن الفرنسيين هم جزء من حلقة الاتصالات، في حين تولّى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تنسيق هذه الاتصالات التي أدت الى صدور موقف رئيس الحكومة الأخير، وقد جاءت زيارة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور الى الرياض في اطار هذه المساعي

وفيما تلقفت السعودية ايجاباً موقف ميقاتي، شددت المصادر على أن العودة الخليجية ستشكل متنفساً سياسياً واقتصادياً للبنان، على أن تكون المرحلة الأولى للمساعدات الانسانية