قطع طرق في عدد من المناطق في “خميس الغضب”…
لمّ يعد مصطلح “انهيار” ينفع لوصف ما يمرّ به لبنان من أزمات وما يشهده من تدهور على كافّة الأصعدة، حيث بات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار مواد أساسية بأكثر من 700 في المئة.
كما قطع عدد من المحتجّين الشارعين الرئيسيين في مدينة النبطية وكل الطرق الفرعية داخل المدينة في سابقة لم تحصل حتى آبان حراك “١٧ تشرين” وسط مساعي من القوى الأمنية لاعادة فتحها.
وقطع سائقو الفانات وسيارات النقل العام طريق العبدة حلبا عند جسر نهر عرقة.
وعمد المحتجّون عند جسر النهر البارد في بلدة المحمرة العكارية على قطع الطريق الدولية الذي يربط عكار بباقي المناطق اللبنانية بالأتربة والحجارة التي استقدموها بواسطة إحدى الشاحنات، معلنين أن هذه الطريق ستبقى مقفلة بشكل نهائي.
وشدّد مولوي على القوى الأمنية منع حصول أي إخلال بالأمن أو تعديات.