سفيرا لبنان في السعودية والبحرين: الإجراءات بحق المقيمين في الخليج ستتفاقم./الشراع
مجلة الشراع 17 تشرين ثاني 2021
- سفيرا لبنان التقيا البطريرك الماروني بشارة الراعي.. وحذرا من الارتدادات الاقتصادية الكارثية للأزمة
حذّر سفيرا لبنان لدى السعودية والبحرين، فوزي كبارة وميلاد نمور، من أنّ الإجراءات التي تُتّخذ بحق الجاليات اللبنانية في دول الخليج ستتفاقم في الفترة المقبلة بشكلٍ جدّيّ
وعرض السفيران التحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب، خاصة في المملكة العربية السعودية والبحرين، على البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال لقاء في الصرح البطريركي في بكركي
وأطلع السفيران البطريرك على ارتداد الأزمة الأخيرة على المزارعين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكّنهم من التصدير، والسفر إلى دول الخليج
واعتبر السفيران أن «الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوماً بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات، وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية»، مردفَين أن «الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما عُرض مع البطريرك الراعي، وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الإسراع في إعادة الأمور إلى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة»
وبالنسبة إلى الإجراءات التي اتُّخذت وتُتَّخذ في حق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكد السفيران أن «الأمر جدي، وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فصادرات لبنان إلى المملكة العربية السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنوياً، وبالتالي، فالمصانع اللبنانية ستواجه خطر إقفال أبوابها»