أملت جمعية إنماء طرابلس والميناء “ان تكون السنة المقبلة مليئة بالخطوات الايجابية التي تجنب لبنان الازمات التي يتخبط بها وان ينعم اللبنانيون بالطمأنينة والاستقرار المالي والاقتصادي والمعيشي وان تتألف الحكومة العتيدة للتخفيف من اعباء المواطن واعادة الثقة للبنان في الخارج واعادة ايضا صورته الجميلة والحضارية في العالم”.
واشارت الى “ان المواطن ينتظر بفارغ الصبر ان تعود امور البلاد الى طبيعتها بعدما وصل الى حالة تنذر بعواقب وخيمة على كل الصعد”.
وشددت الجمعية على “ضرورة عدم التأخير في تأليف هذه الحكومة للبدء بخطة طوارىء مالية ووضع سياسات اقتصادية نستطيع من خلالها ان نوصل البلد الى شاطىء الامان بعدما بات يحتاج الى عناية مركزة تنتشله من الغرق والانهيار، داعية الى ان يكون لطرابلس حصتها الوازنه لا سيما وان لديها خزان من الكفاءات والخبرات”.
ورأت “ان الحل لكل المشاكل التي يمر بها لبنان لا تحل الا بالحوار والتلاقي والتكاتف والتضافر والوقوف صفا للوصول الى الغاية المنشودة وهي حماية وصون الوحدة الوطنية وتكريس العيش المشترك والحفاظ على المؤسسات الشرعية”.