الإسم الذي لفظته “الثورة” وترفض ترشيحه

علم موقع mtv أن لقاءات واتصالات تحصل بعيداً عن الإعلام، بعضها مباشر وبعضها الآخر عبر تطبيق “زوم”، بين أحزاب ينتمي إليها نوّابٌ مستقيلون ومجموعات انبثقت عن الحراك الشعبي. وتبحث هذه الاجتماعات في احتمال إنشاء جبهة موحدة، كما تلتقي مع مساعٍ تُبذل للتوصل الى تشكيل لوائح موحدة في سائر الدوائر الانتخابيّة بإسم المعارضة الوطنيّة. وفي حين لم تتوصّل هذه الاجتماعات بعد الى نتائج محسومة، خصوصاً على صعيد التحالفات الانتخابيّة وآليّة الترشيحات، فإنّ اللافت هو استبعاد اسم الوزير السابق شربل نحاس عن الترشيحات والتحالفات بسبب “الفيتو” الذي تضعه عليه مجموعات كثيرة. وكان نحاس حاول استغلال “الثورة” ليكون أحد وجوهها البارزة، إلا أنّ المجموعات البارزة فيها، كما الأحزاب التقليديّة التي تتعاون معها، ترفض بشكلٍ حازم أيّ تحالف معه.