مصادر لـ”الشرق الأوسط”: الساعات المقبلة يفترض أن تكون حاسمة في الملف الحكومي

في الملف الحكومي، كشفت مصادر مُطلعة من التيار الوطني الحر لـصحيفة “الشرق الأوسط” ان “اللواء عباس إبراهيم يعمل على تحريك مبادرة تحظى بموافقة الثنائي الشيعي، ونقلها إلى الراعي الذي له دور أيضاً مع الحريري، على أن تتألف من 18 وزيراً، بينهم 6 للرئيس عون، من بينهم حصة حزب الطاشناق الأرمني بوزير واحد، وبينهم وزير الداخلية الذي يفترض أن يتم التوافق عليه من قبل الطرفين”.

ولفتت المصادرالى انه ” لن يكون هناك مشكلة في عدم منح كتلة “التيار” الثقة للحكومة، ويفترض إذا سار بها الأفرقاء اللبنانيون أن تلقى أيضاً الدعم الخارجي، وعلى رأسه باريس.”
كما قالت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي، في حديث لـ”الشرق الأوسط” ان “ما يتم البحث به، وما حمله اللواء إبراهيم إلى الراعي، ينطلق من مبادرة بري التي توزع الوزارات بين 3 أطراف، لا ثلث معطل فيها لأي طرف، ولا شخصيات حزبية أو مستفزة، فيما التركيز يتم على حل عقدة وزارتي العدل والداخلية التي يفترض أن يتم التوافق عليها بين عون والحريري”.
وأشارت المصادر إلى أن “الساعات المقبلة يفترض أن تكون حاسمة، لا سيما مع عودة الحريري، وعما إذا سيسجل أي اتصال أو لقاء بينه وبين عون، أو بين ممثلين لهما”.