ما هي الرسالة الفرنسية الى المسؤولين؟

تحدثت صحيفة “الجمهورية” عن اللقاء بين الرئيس الفرنسي والسفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، ووفق مطلعين، فالخلاصات هي أنّ الفرنسيين معنيون ومهتمون بالملف الحكومي خلافاً لبعض المعطيات التي تقول إنّهم سحبوا أيديهم من لبنان ولا يريدون التعاطي بعد الآن بالملف الحكومي.
وحاولت السفيرة الفرنسية أن تعرف مِن عون الصعوبات التي تواجه تأليف الحكومة، فصارَحها الرئيس بهذه الصعوبات وبالنقاط التي علقت فيها عملية التأليف.
أمّا همّ الفرنسيين فهو الوصول الى نتيجة حكومياً، لأنّهم يعتقدون أنّ مساعدة لبنان من الدول الكبرى والمجتمع الدولي لن تكون محققة أو مضمونة إذا لم يتم التوافق على أمور سياسية، لا سيما منها تأليف الحكومة التي يعتبرون أنّها أساس لإطلاق عملية دعم لبنان، إن من خلال القروض أو الهبات أو المساعدات أو حتى الدعم اللوجستي.
وبالتالي، يريد الفرنسيون أن تكون الحكومة جاهزة، وهم حاضرون ومستعدون للمساعدة وفق رغبة اللبنانيين. الى هذه النقاط التي أكدتها السفيرة الفرنسية، أكدت أيضاً أنّ مبادرة ماكرون قائمة،
وأنه يتابع الملف اللبناني ولا يزال ضمن أولوياته. وبالتالي، إنّ الفرنسيين لا يزالون مهتمين ويتابعون الملف الحكومي وسيستمرون في المتابعة، لكنّهم يعتبرون أنّ هناك جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق اللبنانيين،
ليحلّوا مشكلتهم بأيديهم، وهم يساعدونهم مع غيرهم في ذلك. وهذه رسالتهم الى المسؤولين المعنيين، بحسب ما ذكرت “الجمهورية”.